
من رحم المعاناة
أبوبكر محمود
عفوا هذا الوقت ليس للاحنفالات
والتجمعات
يغلب علينا كسودانين طبع المجاملة والعفوية في كثير من المناسبات لانكترث لادق التفاصيل
يجب علينا في تلك الفترة الحرجة التي تمر بها بلادنا الحبيبة إن ترفع من سقف الحس الأمني
لإن هناك من يتربصون بالمواطن والمكونات العسكرية
مؤخرا ننلحظ إن بعض الولايات تنظم تجمعات واحتفالات والناس بتشيلها الهاشمية وتنسي إن العدو خائن ومعه اعداء الاستقرار والامن والمتعاونين
للأسف الشديد نحن في السودان كثيرا مانقع في فخ عدم تفعيل قرني الاستشعار والأنذار المبكر
ماحدث في تمبول يجب ان تكون بمثابة عظة وان تترك العفوية جانبا ونترك التجمعات واللمات لأن العدو مازال ماثلا ويحوم حولنا وهدفه تعكير صفو امن البلاد وخلق حالة من الزعزعة والتوتر وعدم الامن لكن هيهات ولابد إن نرتفع لمستوي المسؤولية وان لانكابر وذلك علي مستوي اعلي القيادات
علينا إن لاننشر ثقافة التجمعات واللقاءات الج زمنماهيرية ونؤجل الزخم والاحتفالات حتي نطوي صفحة التمرد والحرب الملعونة
المدن والارياف السودانية والمناطق التي طرد منها الجنجويد تحتاج الي ضوابط صارمة من شانها منع التجمعات والجمهرة بما فيها التخاريج سوي إن كانت عسكرية أو أكاديمية أو تخاريج رياض الأطفال حتي الاجتماعات الرسمية يجب ان تكون محكمة الاغلاق
العدو جبان ويمكن إن يستقل أسلحة في غاية الجبن لا تفرق بين طفل أو كبير سن
والسلطات يجب إن ترفع من جرعات مراقبة مواطن الخلل وفحص اوراق المشتبه فيهم ولاتجامل في عدم حمل الاوراق الثبوتية
هناك فوضي ضارية باطنابها في المرتدين الزي العسكري وان توجيهات القائد العام ورئيس مجلس السيادة الفريق البرهان يجب إن يتم التعامل معهها بكل صرامة لانها قرارات ناجعة وسليمة فالمدن مكتظة بمن يرتدون الكاكي ويقودون دراجات بخارية ويحملون السلاح حتي طرق المرور السريع ايضا اكتظت بالدراجات البخارية التي يقود ها من يرتدون زيا عسكريا ويحملون السلاح
ملاحظة اخري إن بعض قري الجزيرة المناسبات زالافىراح مازالت نمارس العادة السيئة واطلاق الأعيرة النارية ووصل الامر الي إطلاق القرنوف
الحال لا يسر ويحتاج الي حملات ومداهمات سريعة حتي تعود الأمور الي نصابها ويحاكم كل من تجاوز القانون بما فيهم العسكر
كسرة اخيرة
في قرية دلوت القوز قام عشرات الاطفال باعداد قدر كبير من بليلة العدس والذرة ورفعوا أيديهم بعض الكرامة السماء وتضرعوا لله المطر والغيث واستجاب الله لدعوات الصغار ونزل المطر وبرد الجو وانفرجت اسارير المزارعين وعادت البسمة بعد ان كانت هناك حالة من الاحباط التي سادت التربالة جراء شح الامطار
حفظ الله السودان ونصر قواتنا المسلحة والمشتركة والامن والمستنفرين والدراعة والتحية لجيشنا العظيم في عيده ال71