صوت الحق الصديق النعيم موسى في عيد الجيش: رسالة فخر للمراسل حربي آسيا خليفه

صوت الحق
الصديق النعيم موسى
في عيد الجيش: رسالة فخر للمراسل حربي آسيا خليفه
في عيد الجيش أنتم فخرنا، أنتم عِزنا، أنتم حِمانا، في عيد الجيش أنتم العيد وأنتم الفرح والسرور. يأتي العيد وأنتم تزودون عن الوطن بدمٍ طاهر، وعزيمة صادقه، وشجاعة وقوة لا تُقهر.
يأتي عيد القوات المسلحة ( عيد الشعب السوداني ) والبلاد تواجه غزو دويلة الإمارات بواسطة وكيلها المجرم حميدتي وشقيقه الأهطل، تواجه البلاد حرباً ضروس وتعمل قيادة الدولة بكل ما تملك لتحقيق النصر العاجل ضد المرتزقة من غرب إفريقيا ودول جوارنا (ليبيا، تشاد، إفريقيا الوسطى، جنوب السودان، مرتزقة إثيوبيا، والقوات العابرة للقارات من كولومبيا، ودويلة الشر التي ما زالت تُكابر وتدعم المرتزقة بكامل العتاد الحربي في سبيل إسقاط الحكومة والسيطرة على السودان وممارسة ما أحدثته في دول المنطقة العربية ولكنها تجهل أن الشعب السوداني لا يمكن إخضاعه بهذه الطريقة وأنَّ الموت عند شعبنا أهون له من الذُل والإنكسار.
في عيد الجيش رسالة فخرٍ وإعتزاز لكل جيشنا العظيم جنوداً وضباط وضباط صف وقيادة تُخطِّط وتوفّر المعينات اللازمة للحرب برغم الحصار المفروض على بلادنا وبرغم التدمير الذي أحدثته مليشيات الجنجويد في منظومة الصناعات الدفاعية إلاّ أنَّ للجيش خُبراء ومهندسين وبجهد المُقل ظلّ بعض الجنرالات يعملون بصمت وبشتّى الطُرق للقضاء على مليشيات الإمارات. فنجحت القيادة من تحرير الخرطوم والجزيرة وسنار وأخرجتهم عنوةً وإقتدار في مناطق النيل الأبيض والأزرق وإنطلقت جحافل الجيش والقوات المساندة في كردفان الكُبرى فأنهت حصار الأُبيض وما بين الكر والفر تعمل القوات المسلحة لدحر التمرد في عموم كردفان ودارفور ولن يطيل ذلك بمشيئة الله تعالى.
أُهنئ عبر زاويتي المتواضعة المراسل حربي رقيب أول آسيا خليفه قبله التي تحمل البندقية رفقة أخوانها في قيادة الفرقة السادسة مُشاه، وفي أوقات الحرب يتجلّى بعض الصادقين في حمل الكاميرا ويتجوّلون في مواقع الإشتباكات فيأتي صوتهم كدوّي المدافع وهم يبثِون رسالتهم الإعلامية التي تقع على عدو الداخل والخارج كألزلزال. التحية لفاشر السُلطان والتحية لأبطال الفرقة السادسة وعلى المُشتركة وتحية عِز وشرف الرقيب أول آسيا خليفه قبله التي تُجسد شرف البندقية ومصداقية القول والعمل. من فاشر الصمود تتجلى آسيا بصوتها القوي تبعث تطميناتها للشعب الذي يتوّق ويتشوّق لفك الحصار ومعانقة إخوانهم في أرض القرآن الكريم أصحاب كسوة الكعبة المشرّفة، وحتماً ستأتي الجيوش بمشيئة الله عابرة لكردفان الكُبرى فاتحةٌ مستبشرةٌ بفتحٍ ونصرٍ لبابنوسه، وبارا والنهود، وكادوقلي، لتعبر جحافل المقاتلين لدارفور، لتُعلن الرقيب أول آسيا بصوتها ومن أمام قيادة الفرقة السادسة مُشاه وتُعلن فك حصار الفاشر.