مؤسسة عتاب الثقافية تعالج جذور اسباب المظاهر السالبة في ورشة مميزة بالقاهرة
مؤسسة عتاب الثقافية تعالج جذور اسباب المظاهر السالبة في ورشة مميزة بالقاهرة
القاهرة :
أقامت مؤسسة عتاب الثقافية ورشة عن الظواهر السالبة – الأسباب ، المسببات والمعالجات .تحت شعار ” قيمك ..تحميك” برعاية السفارة السودانية بجمهورية مصر العربية اليوم الخميس ببيت السودان بالسيدة زينب. اشتمل البرنامج بكلمة رئيس المبادرات والجودة اللواء أمين اسماعيل وابتدر الورقة الأولى سعادة الفريق احمد الجمل عن المخدرات وورقة الهوية والعادات في الغربة وآثار الحرب على المجتمع السوداني قدمها المعالج النفسي د. معاوية عكاشة .وعقبت على الورقة د.احلام مهدي ود. سلوى التني . وتحدثت الورقة الثالثة عن الإطار القانوني قدمها الفريق الطيب عبدالجليل واختتمت الورقة الرابعة عن ماهية الظواهر السالبة قدمتها د. مشاعر البدوي . وفي ختام الورشة تم تقديم التوصيات .
حيا اللواء امين إسماعيل رئيس المبادرات والجودة بالسفارة السودانية بالقاهرة سعادة السفير عدوي والحضور وقال ان مهمة السفارة توطيد العلاقات بين البلدين وتوفير المعاملات القنصلية والجنسية للجمهور .
وزاد، الان بعد الحرب اصبح عدد السودانيين ٤مليون سوداني غير الذين لم يتم رصدهم والذين اتوا تهريب.
مما جعل السفارة تنشئ أجسام جديدة منها جسم للمبادرات والجودة لخدمة المواطن السوداني . وقال واجهتنا مشاكل المجموعات التي ليس لديها تسجيل في القاهرة مما يحرمهم من فتح حساب بنكي او مطبوعات او مقر وحاولنا حلها . كذلك لدينا مهمة راجعين للبلد العودة الطوعية وتبناها رجال اعمال . وكشف عن ظواهر سالبة ونوه إلى ضرورة مراعاة قانون البلد المضيف . واضاف نثمن في السفارة هذه الورشة ونستفيد من مخرجاتها وسنبدأ في تنفيذها . وكشف عن ورشة قادمة عن العودة الطوعية ومآلاتها .
ورحبت د. مشاعر البدوي بالحضور الكريم وسفارة السودان بالقاهرة الذي يصادف اليوم ال ٧١ لاحتفالات القوات المسلحة السودانية الباسلة وهي تقود معركة الكرامة .
وقالت ان الورشة تحت شعار قيمك تحميك وهي رسالة ان القيم وعي ودروع للمجتمع من الإنزلاق الأخلاقي الذي يضعف بنيتنا المجتمعية المتماسكة وهذه الظواهر نتيجة أسباب اقتصادية ومجتمعية نتيجة ضعف الرقابة وشددت البدوي على ضرورة المعالجات عبر الضمير الجمعي للشعب السوداني . وزادت ان مؤسسة عتاب اخذت على عاتقها إضاءة التخطيط وتفعيل القيم لدحر هذه الظواهر السالبة للوصول إلى مجتمع معافى .
وقالت البدوي ان مسببات الظواهر السالبة من ناحية اجتماعية واقتصادية وانتشار ثقافة اللا مبالاة وتأثير السوشيال ميديا سلبيا في مجملها تولد سلوكيات يتحتم على الاسر معالجتها او دحرها .
وتساءلت هل هذا التغيير في السلوك هو نتاج الحرب؟ ام فقدان للقيم والمبادئ والاخلاق. وقالت ان الشعب السوداني ذو أخلاق وقيم . ودعت الإعلام إلى تسليط الضوء على الظواهر السالبة . وعزت بعضها إلى الاستهداف الخارجي للسودان .
واستنكرت التسول بالغناء والمديح.وقالت ان ترحيل كل من يثبت سوء سلوكه هو حل وردع .
ومن جهته حيا الفريق أحمد الجمل السفارة السودانية بجمهورية مصر العربية لاهتمامها بمثل هذه الورش . وحيا د. مشاعر البدوي على إقامة هذه الورش التي تفيد المجتمع .
ونوه الى ضرورة حصر المواطنين خاصة وان هنالك مجرمين خرجو من السجون .
وأشار إلى ان الحوجة تدفع بعض من المجتمع الى ظاهرة الدعارة المقننة والغير مقننة .
ووصف بعض المتفننين بالطفيلية .
واكد ان قيمك .. تحميك
لابد ان تطبق في الاماكن المستهدف فيها . وهي وصمة عار ..
واكد ان المخدرات طريق الى عدة جرائم .
واقترحت د. سلوى كباشي التني تدريب شباب على التوعية والارشاد والوصول الى فئات شبابية مستهدفة. واكدت على ضرورة وجود الإعلام .علاوة على الحفاظ على هويتنا السودانية .
ومن جهتها قالت د. احلام مهدي ان الاوراق التي تم تقديمها مؤثرة ونوهت الى الرجوع إلى القيم .
ومن جهته قال الفريق الطيب عبدالجليل ان الورشة تقدم صورة قوية للإصلاح المجتمعي .
وأكد المعالج النفسي د. معاوية عكاشة ان آثار الحرب النفسية تكون على المدى البعيد بالنسبة للاطفال خاصة صور الحرب والتي قد تمتد آثارها لمدة٤٠ سنة ولا ينساها الطفل.
وعرج على تجربة رواند وان المعالجات النفسية مازالت مستمرة.
ونوه إلى إمكانية معالجة الآثار السالبة وأن العلاج ليس مستحيلا.
