الخبير الإستراتيجي د عبدالقادر إبراهيم يكتب .. على المليشيا أن تختار ، الإستسلام أو الإنتحار

الخبير الإستراتيجي د عبدالقادر إبراهيم يكتب .. على المليشيا أن تختار ، الإستسلام أو الإنتحار
الخبير الاستراتيجي د. عبد القادر إبراهيم يكتب:
في عقر داره وداخل ارضه وتحت سمائه وفوق ترابه يقاتل السودان عدوانا غادرا غاشما.. ويخوض حربا مقدسة و يدافع عن قضية عادلة في تلازم فريد وتلاحم اسطوري بين جيش باسل وشعب مقاتل.
من اول طلقة غادرة في 15 ابريل 2023 والى اليوم كان ولازال شعار الشارع السوداني. ان يقاتل الجيش وكأنه لا يسمع سوى زئير الرصاص وهدير
الدانة الاولى وان يذهب المفاوضون شرقا او غربا ولكن بشروط جدة الاولى .
يريد المواطن من حكومته ان تنضج شغلها في الميدان وان تتقن عملها على الطاولة.. ولايهم الشعب بعدها ان ذهب وفد السودان الى جنيفا أو سافر البرهان إلى زيورخ.. طالما ان شروط الشعب مصانة ومحترمة.. وهي ان تختار المليشيا دون
قيد أو شرط بين الاستسلام التام او الموت الزؤام..
لقد اختط الشعب لحكومته المسار.. رسم لها خطين متوازيين. خط تفاوض يقود إلى جنيفا وخط قتال يؤدي إلى الجنينة.. فاذا فشلت الطاولة.. فالحل في ثنائي الدبابة والطائرة.
ان للسودان قضية عادلة اما ان ينتصر فيها أو يموت.. ضد عدو غاشم اما ان يستسلم او ينتحر..
وتحت هذا العنوان مرحبا بأي جولات تفاوض جديدة في جده او قديمة في جنيفا.. حتى لو كانت الجولات بعدد هجمات الجنجويد على الفاشر أو بارقام انتحاراتهم في المدرعات .
ان شعبنا العنيد داخل في معركة الكرامة وهو عند شرطيه للمليشيا.. وعليها ان تختار الاستسلام او الانتحار.