مقالات الرأي
أخر الأخبار

المقدم ركن إسماعيل جمعة سنقادي بطل معركة الكرامة بالفرقة 14 مشاه كادقلي يستحق الترقية وإلحاقه بدفعته

المقدم ركن إسماعيل جمعة سنقادي بطل معركة الكرامة بالفرقة 14 مشاه كادقلي يستحق الترقية وإلحاقه بدفعته .

كادقلي : أحمد سليمان كنونة

صحيح أن الترقية للرتبة الأعلى والإستمرار في الخدمة أو الإحالة للمعاش من إختصاصات القائد العام للقوات المسلحة حسب التقارير الواردة إليه أو لتقديراته الخاصة ولكن من منطلق دورنا كسلطة رابعة وبما نملكه من حاسة سادسة نرى بها ونسمع ونشم ونتذوق ونتحسس ونجمع ونحلل بها المعلومات والأشياء من حولها بزوايا مختلفة من نظرة الشخص العادي أو الشارع العام ومع ذلك قد نصيب أو نخطيء مادمنا نحن كبشر، ولكن كما يقولون لا يعرف قدر الرجال إلا الرجال والمقدم الركن معاش إسماعيل جمعة سنقادي هو أحد الرجال الذين أنجبتهم معركة الكرامة أسد مقدام هصور ومقاتل شجاع وجسور هذا الشاب إبن الدفعة ( 47 ) كلية حربية لا أريد أن أخوض فى طريقة إحالته للمعاش بقدر ما أنني أود الحديث عن وطنيته وشجاعته وبسالته وحبه للجندية وإخلاصه لها فلقد لبي الرجل نداء القائد العام للقوات المسلحة السودانية رئيس مجلس السيادة الإنتقالي الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان عقب إندلاع الحرب الجارية بالبلاد والتى بدأتها وأشعلت نيرانها مليشيا الدعم السريع المتمردة فحضر نفسه لقيادة الفرقة الرابعة عشرة مشاه بكادقلي وذلك من منطلق وطنيته وعشقه للكاكي الذى أحبه منذ أن كان قائداً للكديد بمدرسة القصر الثانوية بنين بكادقلي حاضرة جنوب كردفان فى العام 1992 ولمدة ثلاث سنوات إلى أن واصل حبه بإلتحاقه بالكلية الحربية وكانت اللحظة المريرة إحالته للمعاش وهو في عز شبابه وقمة عطائه وليس أسفاً على ما مضى فقد جدد فيه نداء القائد العام العزم فحزم أمره وحضر نفسه لقيادة الفرقة الرابعة عشرة مشاه بكادقلي وعاد لعشقه وأداء دوره البطولي فتم تسليمه قيادة محطة تلو العسكرية فتصدي للمهمة بكل جدارة وأدى واجبه بكل جسارة وهو يتصدي لهجوم الحركة الشعبية شمال جناح الحلو على مدينة كادقلي عقب قدرها بالقوات المسلحة فى عدد من المحطات فلقن قوات الحركة الشعبية شمال جناح الحلو المهاجمة دروساً وفنوناً في القتال لن تنساه وهو كذلك قائد لمعركة قوارير وملحمة تحرير الدشول الأولى وكذلك برنو التى جاء فيها المليشي برشم باحثاً عن هذا الأسد ففر هارباً يجرجر أزيال الهزيمة ونجا من قبضة الأسد سنقادي بأعحوبة جعلت هذا المليشي يغادر هذه المنطقة نهائياً وكذلك لا ننسى دوره في معركة الدشول الثانية وإستعادتها وهروب المتمرد جقود مكوار بمدرعته وسط مطاردات لقواته حتى إستعاد ميزان التوازن لصالح القوات المسلحة وجعل شارع كادقلي – الدلنج سالكاً أمام الجميع. وهو كذلك يشغل رئيس لجنة المعسكرات والتدريب باللجنة العليا للإستنفار والمقاومة الشعبية بجنوب كردفان فبطل بهذه الشجاعة والبسالة والأدوار الوطنية والإيجابية لا يمكن إهماله أو التخلي أو التخلص منه أو التفريط فيه فهو مثال ونموذج لضابط الجيش المطلوب في هذه المرحلة المفصلية من عمر الوطن ولقد سطر إسمه من نور فى معركة الكرامة بالفرقة الرابعة عشر مشاه بكادقلي وأصبح ذائع الصيت لبسالته وإقدامه فى المعارك وحسمها كما على لسان القاصي والداني وتغنن به الحكامات فى المحافل فلذلك نأمل ترقيته لرتبة العقيد ركن إلحاقاً بدفعته مع الترقيات التى يقوم بها القائد العام للقوات المسلحة هذه الأيام إكراماً لمثل هؤلاء الأتقياء الأتقياء لتستمر مسيرة العزة للقوات المسلحة وبناء الوطن .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى