مقالات الرأي
أخر الأخبار

صوت الحق الصديق النعيم موسى دويلة الإمارات: بتعرفو شنو للديمقراطيه والمدنيه!؟

صوت الحق
الصديق النعيم موسى

دويلة الإمارات: بتعرفو شنو للديمقراطيه والمدنيه!؟

صاحب هذه الزاوية كتب عن الحكومة التنفيذية وينتقد سلبياتها ويستطيع أن يقول أخطأ الرئيس وأخطأ رئيس الوزراء، بل يتحدث عن الفساد في الصحف الإلكترونية والورقية والمواقع ومجموعات التواصل الإجتماعي، وصاحب هذه الزاوية ينتقد على إستمرار التجاوزات، وينتقد جهاز الشرطة ومديرها العام، بل يكتب عن مجلس السيادة والخارجية والمالية، فهل يستطيع مواطن إماراتي أن يتكلم في حكومة بلاده بشئ؟ هل يستطيع ناشطي دويلة الشر الحديث عن دعم دويلتهم للإرهاب؟ عن أي مدنية وديمقراطية يتحدث قرقاش؟ نحن في السودان ننتقد رئيس بلادنا البرهان ونائبه، ننتقدهم في تأخير تشكيل الحكومة ونتحدث بوضوح عن مشاركة الأقاليم في السُلطة، أين أنتم من هذه الديمقراطية يا أنور قرقاش؟ إن كانت هنالك دولة في محيطنا الإفريقي والعربي تتمتع ولو بنسبة في الحرية هي دولتنا السودانية، أما أنتم فمحرمون من أبجديات العدالة والحريات، أنتم مُضطهدون في وطنكم لا يجرؤ أحد في الحديث ولو في سره عن حاكم إمارة دعك من رأس الدولة، فأنتم غير مؤهلين للحديث عن الديمقراطية لأنكم لم تعرفوها ولم تستنشقوا عبير السُلطة الرابعة ولم تعرفوا معنى المنتديات السياسية والفكريه.

نحن وبرغم ظروفنا الإقتصادية وبرغم سوء أوضاعنا المعيشية إلاّ أننا نُعبّر عن أراءنا ولدينا أحزاب سياسية، ونُناقش في القنوات أزمة الحكم والإدارة، فأين أنتم من ممارسة السياسة بواسطة الأحزاب؟ إنه من سوء الأدب أن يتحدث عيال زايد عن المدنية التي لم ولن يتمتعوا بها لوجود نظام ديكتاتور، يُدير الدولة بالبطش والقوة ويعمل على تكميم الأفواه، وكُلنا نعرف كيف وصل الشيخ زايد للسُلطة، والدماء التي أُزهقت بينهم.

السودان حكومةً وشعباً شاهدوا الأسلحة الإماراتية والدعم اللوجستي والعيني المستمر منذ بداية التمرد، والشعب لا يملك ذاكرة (سمكية) لينسى إحتضان دويلة الشر للمجرم دقلو، فكان يحج عند ولي نعمته إبن زايد، فيأخذ التعليمات للسيطرة على السُلطة، فتلقى الدعم السخي، وفي صباح اليوم الأول للحرب وبينما يُهاجم قائد التمرد القيادة، خرج في القنوات الإخبارية ليخبرهم بأنهم يُحاصرون رئيس مجلس السيادة، القائد الأعلى للقوات المسلحة وبلغ به الغرور بقوله “إن لم يستسلم سنستلمه”.

الشعب السوداني يقف سنداً لقواته المُسلّحة ولن يسمح لدويلة الشر بتنفيذ مخططها في بلادنا، ولنا السبق في تخطيط الدويلة وبناء المُدن فساهم كمال حمزه والعقد الفريد في وضع بصماتهم بالأمارات المختلفة، فنسى المجرم إبن زايد فضل السودانيين أحفاد ترهاقا وبعانخي وإننا بكل فخرٍ وإعتزاز نقول لهم لن تهزمنا الأسلحة الإماراتية، ولن تؤثّر علينا آلة الكذب والنفاق الإعلامية التي يشرف عليها عديمي الذمة والأخلاق من دويلة الشر وبعض العملاء من السودانيين، وسيكون رد جيشنا على أرض الميدان مزيداً من الإنتصارات وقريباً جداً بمشيئة الله سيتم دك حصون الأوباش في كردفان الكُبرى وتعانق الفاشر طلائع جيشنا والقوات المساندة ومثلما قضت قواتنا على مرتزقة كولومبيا قادرة على تحرير البلاد من دنس التمرد.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى