
العلاقات السودانية التشادية مفتاح الإستقرار::؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛ بقلم. عبدالرحمن ابوفاطمة…………… لاشك ان دولتي السودان وتشاد تربطهما علاقات ازلية متجذرة منذ القدم .؛؛؛؛؛؛؛ ؛؛؛؛؛ ؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛ قد شكلت سلطنات دارمساليت وإقليم وداي أنذاك إنموذجا رائدا في التواصل الإجتماعي والثقافي ‘ حيث مسقط رأس سلطنة دارمساليت مدينة الجنينة( دار اندوكا) حاضرة غرب دارفور. ؛؛؛؛؛،؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛ حينها لم تفصل بينهما حدود جغرافية بين الجنينة وأراضي حدودية واسعة من تشاد والواقعة شرق إقليم وداي بالقرب من مناطق حجر حديد وما حولها . ؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛ ودارت معارك شرسة بين المساليت بقيادة السلطان تاج الدين والمستعمر الفرنسي عندما رفض المساليت للانضمام للإستعمار الفرنسي . ؛؛؛؛؛؛؛؛؛،؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛ حيث كانت معارك درجيل ودروتي وكريندق شرقي الجنينة من أبرز الملاحم البطولية حققتها أبطال داراندوكا ضد الغزو الفرنسي بالسلاح الابيض مقابل الاسلحة الثقيلة. ووقتها إنتصر المساليت ومقتل الكولنيل الفرنسي مول واعوانه . تراجعت الجيوش الفرنسية وانتهت المعركة بتوقيع إتفاق ( قلاني) بين الفرنسيين والمساليت وتم فيه إن يتنازل المساليت جزء من اراضيه للفرنسيين مقابل تعويضها لفقدان جنودهم في تلك المعارك . ؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛،؛؛؛؛؛؛؛؛؛ فآلت المناطق الواقعة غرب اسونقا إلى دولة تشاد . بالرغم من الحدود الجغرافية التي رسمها المستعمر بين دولتي السودان وتشاد إلا أن التواصل الثقافي والمجتمعي بين الشعبين مازال راسخا في عمق التاريخ ، حتما إن إستقرار البلدبن فيعود بالنفع والخير الوفير للدولتين . ونواصل