اخبار عالمية
أخر الأخبار

دكتور نادر يكتب مدني ليست بعيدة : البرهان بشر بسنجة فإغتسلت من أدران الأوباش طرفة عين

دكتور نادر يكتب

مدني ليست بعيدة :
البرهان بشر بسنجة فإغتسلت من أدران الأوباش طرفة عين
————‐
شجراُ يسيرٌ رآه ، قدّٓر ، شوكُه يدمي
وخلف الشوك ألوية العبور
في لج معترك الكرامة أبشروا فالنصر اوشك لا جدال
بعيون من قاد الكتائب منذ آمادٍ وقد خبر النزال
افتى بدون تردد ثقةً ، وقال ؛
هذي زوابع ريعها سوء المنال
——————–
* “ما تشوفو جبل موية والزوبعة دي ، أنا شايف النصر أمامي كما أراكم جلوساً الآن وبيننا الأيام” .
* قالها البرهان للإعلاميين ليس رجماً بالغيب .. وليس بعيون زرقاء اليمامة ، بل من قائد خبرته النجاد والوهاد والآكام ، ورهبة الخندق المرهوب ناثر عطره الممزوج بالدم والشهادة وأنفاس البارود الخانقة .
* أربعون عاماُ وقد ألفت أقدام القائد العام غاب الأشواك والألغام والأسلاك ، والتخطيط نحو النصر ، نحو النصر ، نحو النصر .
* مدرسته ؟ .. جيشٌ صادق المفاخر في كل معترك وما لانت عريكته .
* ظل ينظر لفظائع الأوباش ويردد في أنفة الواثق بربه ، وبجنده ، وبشعبه :
أَمْ حَسِبْتُمْ أَن تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ وَلَمَّا يَأْتِكُم مَّثَلُ الَّذِينَ خَلَوْا مِن قَبْلِكُم ۖ مَّسَّتْهُمُ الْبَأْسَاءُ وَالضَّرَّاءُ وَزُلْزِلُوا حَتَّىٰ يَقُولَ الرَّسُولُ وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ مَتَىٰ نَصْرُ اللَّهِ ۗ أَلَا إِنَّ نَصْرَ اللَّهِ قَرِيبٌ
* وهو ينظر لجزيرة الخير التي دنسها الأوباش ، يتمثل الرجل “أمل دنقل” :
لا تصالح
ولو قيل إن التصالح حيلة
إنه الثأرُ
تبهتُ شعلته في الضلوع..
إذا ما توالت عليها الفصول..
ثم تبقى يد العار مرسومة (بأصابعها الخمس)
فوق الجباهِ الذليلة!
لا تصالح
* البرهان .. الكباشي .. العطا مثلثٌ خلفه رؤؤس ما سجدت لغير الله ، وأمامه وعد النصر الوشيك .
*

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى