من رحم المعاناة
ابوبكر محمود
السترة والفضيحة متباريات
مازالت مجالس المدينة تتحدث عن خطف وقلع المساعدات الانسانية بمدينة رفاعة
حني الان لم ينبري مسؤول شجاع
ليعتذر للمنظمة الخيرية التي قامت بجلب تلك المساعدات المتمثلة في اغذية للاطفال
المواطن ظروفه صعبة مازال يتردد علي مباني المحلية وفي باله ان المساعدات التي حدثت فيها جلبة لم يتم توزيعها
اضعف الايمان كان علي مدير وحدة رفاعة الادارية وهي دائرة الاختصاص ان يقدم استيضحات بشأن ماحدث من ملابسات لان المواطن البسيط وفي خضم حوجته لوقية سكر اودقيق يمكن ان يتردد علي المحلية ولاييأس عله يضمن شوية معينات لاطفاله الصغار واكررها بان الحياة صارت قاسية ومعقدة الحسابات
ليت جهات الاختصاص والمنظمات الوطنية التي توزع بالتنسيق مع ابمنظمات الاجنبية ترتب امورها قبل الشروع في توزيع اي مساعدات تأتي للمواطنين حتي لايقع الناس في فخ المدافرة والقلع والمدافرة وحسنا كانت ردة فعل الاجهزة الامنية التي تعاملت بحكمة لحظة هجوم عشرات المولطنين علي السلال والامور مرت بسلام ولولا ذلك لمات العشرات
ينبغي علي جهات الاختصاص ان تراجع اجراءاتها وتجنب تكرار ما حدث والاعتذار للجهة التي وفرت لفلذات اكبادنا تلك المواد الغذائية نحن شعب كريم واصيل يجب ان نتريث عند توزيع اي مساعدات
نامل ان يتم توزيع الناموسيات المشعبة بنظام ودقة وحسنا مافعلته الوزراة الاتحادية باستباق عملية التوزيع باجراءات دقيقة من شأنها غلق منافذ تسرب الناموسيات للاسواق في حين ان الملاريا والضنك معدلاتها مرتفعة والخريف دخل مراحله الاخيرة والناموسية هي سيدة الموقف الان
كسرة اخيرة
صادفت جنرالا وقائدا كبييرا بمنطقة سولكن العسكرية وقال لي وصية في الذمة وهي ان اسدي كل الثناء والشكر لرئيس مبادرة توطين العلاج بالداخل والمستشار دجلال حامد ذاك السوداني الاصيل الذي ساهم في علاجه خلال سنوات ماضية بدولة الهند الشقيقة وكذلك يرفع اهل رفاعة بالشكر والثناء لابن بلدهم ابوطه وجميلة المغترب بالسعودية لمساهمته الكبيرة بدعم كثير من الحالات الانسانية ودقع قيمة اجراء عمليات جراحية لمرضي من ابناء المدينة تعثروا بالخارج فضلا عن دعمه لمشاريع المياه وتاهيل المساجد ورسوم الطلاب ومعه عدد مقدر من ابناء المدينة بالداخل والخارج
حفظ الله السودان ونصر قولته المسلحة والصلاة والسلام عليك يارسول الله في ذكري مولدة العطرة
