مقالات الرأي
أخر الأخبار

مع الحق بقلم حافظ الخير فوضي بمجلس الوزراء!!

مع الحق

بقلم حافظ الخير

فوضي بمجلس الوزراء!!

كتبت كثيرا عن مجلس الوزراء الحالي وضعف ادارته وتركها إدارة ملفات واعمال كثيرة إلى موظف صغير بمكتب رئيس الوزراء يدعي (مهند ) هذا الموظف الصغير السن والخبرة والذى كان قبل بضعة أشهر موظفت في مدخل الخدمة ممكن يكون بالدرجة الرابعة عشر وتمت ترقيته بقدرة قادر واثناء الحرب درجتين خبطة واحدة وكأنه حرر مدينة كاملة مع الجيش او اسر حميدتى ..ما علينا فترقيته ليست مربط الفر س فمهند هذا هو بموقعهم الحالى الذى وصل اليه بسرعة الصاروخ مسئول عن الخطابات التى تقدم للسفارة المصرية لعمل تأشيرات دخول مصر للوزراء واسرهم والمسؤولين المسافرين إلى مصر في مهمة رسمية وهنا يكمن دوره في٦ فرض سيطرته علي الوزراء ومن هو الأول في الحصول علي التأشيرة فيبعث بالجوازات حسب ترتيبه هو مع موظف اخر أنيق يدعي (يونس) ويقال له مندوب المراسم في السفارة المصرية والتقيل جايكم وهو رجل ليس في الحسبان وهو الساعى او بالبلدي كدة (المراسلة) الذى يقدم الشاى والقهوة لضيوف السيد رئيس الوزراء وبقدره قادر وتقديرا لجهوده الخارقة في تقديم القهوة والشاي للسيد رئيس الوزراء والسيد موظف مكتبه مهند تمت ترقيته إلى موظف في المراسم بدلا من عامل قهوة التى اصبحت لا تليق بشخصه الكريم وأحيانا يتحول إلى سائق عربة رئاسة الوزراء التى تقل السيد مهند إلى السفارة المصرية والى بقية السفارات حاملا الجوازات للتاشيرة والى منزله ونحن ما حاسدين ربنا يزيد ويبارك ولكننا حتى الآن نجهل الظروف التى خدمت الساعى ونقلته هذه النقلة النوعية في حياته ولم نجد لها مبرر الا قيادته السيارة للسيد مهند وهنا يبرز السؤال المهم وهو …من يعمل القهوة والشاي لرئيس الوزراء وربما استغنى عنها اوتخلي عنها او انه يعملها بنفسه او ان يستدينوا له ساعى من إدارة أخرى لحين تعيين ساعى بديل . .بالمناسبة سبق وأن صدرت توجيهات باحالة التاشيرات إلى وزارة الخارجية لكن الأمر برمته وضع في الدرج ولم ينفذ وحتى وقت قريب ظل الموظفين مهند ويونس بجانب الساعى المتمرسم يتحكمون في تأشيرات السادة الوزراء واسرهم ومسئولى الدولة …اى دولة هذه التى نعمل لاصلاحها واى قانون يرقي بلا ضوابط وبلا لوائح كل من هب ودب وكبار الموظفين بمجلس الوزراء نازحين في الولايات ان هذا الأمر يحتاج إلى تصحيح قبل أن تنتهى الحر ب ونجد مهند أ رئيسا للوزراء .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى