
الخبير الإستراتيجي د عبدالقادر إبراهيم يكتب: لقد تم فك اللجام
كباشي لن يرضى بالوصول لود بنده.. هذه المرة.. فمن داخل عروس الرمال اعلن الفريق اول كباشي نائب القائد العام بمختصر الكلام انه قد ( فك اللجام) وان الابيض لم تكن سوى محطة وان النهود والدلنج ليست سوى سندة.
كلام يسر الصديق ويفك الضيق ويغيظ العدا ويهري اكباد الدعامة ويمزق فشفاش القحاتة
نضجت الخطة واكتمل التحضير وباتت الفاشر في مرمى الجيش ودانت سماء نيالا لنسور الجو وصولة البريقـدار.. اننا ننصح منسوبي حكومة الوهم بنصب سرادق العزاء. بدل إاقامة مراسم افتراضية لاداء اليمين الغموس.. لقد كانت
حركات المليشيا وذراعها السياسي وداعميها حيلة لشراء الوقت ولوقف زحف الجيش وايهام العالم بانهم على قيد الحياة.
كانت حركة مفضوحة وبائسة ولم تكن اكثر من ناموسة في اضان فيل. وقد راحت حكومتهم المتوهمة ادراج الرياح.. ولم تسمع بها حتى بنات عمها.. كما في المثل..
لقد اعذر كباشي حين انذر بأن الطوفان الكاسح نحو دارفور قادم لا محالة .. في أول واجرأ ترويج معلن لخطة كسح ومسح المليشيا من دارفور .. بداية من الفاشر.. انها اول معركة تعلن ساعة صفرها على الهواء مباشرة.. انه (لايف) ينذر كل عاقل او خايف بان ( انج سعدا فقد هلك
سعيد).. فلدى الجيش قدرات عسكرية وأدت كل احلام حكام ابوظبي وامكانيات بشرية ومادية سحقت المليشيا وأطارت النوم من عيون قادتها وبددت الوهم من اذهان سادتها.. من
وراء البحار … لقد تم فك اللجام.. بجيش من جنود الفداء والاقدام آخره في بارا واوله في برام..
لاعذر لمن انذر ..
وعلى الباغي تدور الدوائر