زين تختتم الموسم الثاني من مشروع التدريب المهني بتخريج دفعة جديدة في إقليم النيل الأزرق

زين تختتم الموسم الثاني من مشروع التدريب المهني بتخريج دفعة جديدة في إقليم النيل الأزرق
اختتمت الشركة السودانية للهاتف السيار “زين” يوم الخميس 4 سبتمبر الموسم الثاني من مشروع التدريب المهني والحرفي للشباب بتخريج دفعة جديدة قوامها 100 متدرب ومتدربة بمدينة الدمازين حاضرة إقليم النيل الأزرق، وذلك بالتعاون مع مركز الدمازين للتدريب المهني والتلمذة الصناعية الذي نفذ التدريب النظري والعملي وفق أحدث المعايير الفنية المتاحة في مجالات توصيلات كهرباء المنازل، تركيب أنظمة الطاقة الشمسية، ميكانيكا السيارات، صيانة أجهزة التبريد والتكييف، تشخيص أعطال السيارات بالكمبيوتر وصناعة الفطائر والمخبوزات.
أقيم حفل التخريج بمباني المركز بحضور عدد من قيادات حكومة إقليم النيل الأزرق، تقدمهم ممثل الحاكم وزير المالية والتخطيط الاقتصادي عباس عبدالله كارا، إلى جانب وزراء ومسؤولين في قطاعات الرعاية الاجتماعية والثقافة والإعلام والسياحة والمالية، فضلاً عن المدير العام لمركز التدريب المهني عبدالباقي محمد بابكر وممثل شركة زين الأستاذ محمود ناصر.
وفي كلمته ممثلاً للحاكم، أشاد وزير المالية والتخطيط الاقتصادي عباس عبدالله كارا بالمبادرة مؤكداً أنها تسهم في تنمية قدرات الشباب وتطوير مهاراتهم وخفض معدلات البطالة وتوجيه طاقاتهم للبناء والتعمير، مشدداً على أهمية التدريب المهني والحرفي في توفير فرص عمل كريمة وصقل المواهب. ومن جانبه أكد ممثل شركة زين محمود ناصر أن المشروع يُعد من أبرز مبادرات الشركة في مجال تنمية المهارات وتمكين الشباب من الجنسين لمواجهة التحديات التي فرضتها الحرب، موضحاً أن النسخة الأولى من المبادرة نُفذت في العام 2024 في عشر مدن سودانية بالإضافة إلى القاهرة بجمهورية مصر واستفاد منها أكثر من 1300 شاب وشابة، فيما استهدفت النسخة الحالية أكثر من 700 شاب في ست ولايات داخل السودان.
كما أشاد المدير العام لمركز التدريب المهني عبدالباقي محمد بابكر بدور زين في دعم المركز وتفعيل نشاطه بعد إعادة تأهيله، مشيراً إلى أن التدريب شمل جانباً عملياً مكثفاً إلى جانب المبادرة التي قدمها خريجو المشروع والتي استهدفت اجراء اعمال صيانة للكهرباء واجهزة التبريد والتكييف والتغذية العلاجية بمستشفى الدمازين التعليمي ما يمثل دليلا عملياً على نجاح هذا المشروع .
يُذكر أن مشروع زين للتدريب المهني جاء استجابة للظروف الصعبة التي فرضتها الحرب، ويهدف لتقليل البطالة وإحياء الأمل في نفوس الشباب ومنحهم فرصاً حقيقية لبناء المستقبل والمساهمة في مرحلة اعادة الإعمار عبر برامج تدريبية متخصصة تلبي احتياجات سوق العمل.