*تنسيقية لجان المقاومة بالفاشر: اخترنا طريق النار دفاعًا عن السودان بالدم والعرق في مواجهة المليشيات*

*تنسيقية لجان المقاومة بالفاشر: اخترنا طريق النار دفاعًا عن السودان بالدم والعرق في مواجهة المليشيات*
سبتمبر 7, 2025
الخرطوم – أعلنت تنسيقية لجان المقاومة بمدينة الفاشر، في بيان جديد، تمسكها بمواصلة ما وصفته بـ”طريق النار” دفاعًا عن السودان في مواجهة المليشيات، مؤكدة أن معركة البقاء لن تُحسم بالخطب أو البيانات الباردة وإنما بالتضحيات المباشرة.
وقالت التنسيقية إن الشعب السوداني يواجه تآمرًا داخليًا وخارجيًا قاد إلى الحصار الاقتصادي وارتفاع معاناة المواطنين من فقدان الدواء وغلاء المعيشة.
وأشارت إلى أن خيار الصمود لم يكن بدافع العناد، بل إيمانًا بأن الأوطان لا تصمد إلا حين يواجه أبناؤها محاولات الانكسار برفض الخضوع.
وأضاف البيان: “لقد اخترنا الجمر الذي يحرق لأننا نؤمن أن الدفاع عن الوطن لا يكون إلا بالدم والعرق والمال والموقف الثابت.
وقد وقفنا في وجه الميليشيات الإرهابية برجالنا ونسائنا، بشيوخنا وشبابنا، لا نرجو جزاءً ولا شكورًا، بل نسعى لأن يبقى السودان شامخًا موحدًا، حرًا لا يُباع ولا يُقسم.”
وأكدت لجان المقاومة أن معركتها ليست فقط ضد محاولات السيطرة العسكرية، بل أيضًا ضد مشاريع التقسيم والتفكيك التي تهدد وحدة السودان،
مشددة على أنها ستظل جدار الصد وحائط الدفاع الأول حتى يتم بناء دولة جديدة قائمة على العدالة والديمقراطية والمدنية الحقيقية.
ويأتي هذا البيان في وقت تشهد فيه مدينة الفاشر ومحيطها أوضاعًا أمنية متوترة، وسط استمرار المواجهات بين القوات النظامية والمليشيات، مما يجعل موقف لجان المقاومة جزءًا من التعبئة الشعبية لمساندة الجهود الوطنية.