إنعقاد المجلس الأعلى لأمناء الزكاة – دورة الانعقاد الثالثة للعام 2025م

إنعقاد المجلس الأعلى لأمناء الزكاة – دورة الانعقاد الثالثة للعام 2025م
بورتسودان 9-9-2025م
انعقد صباح اليوم بقاعة مجلس الوزراء بمدينة بورتسودان اجتماع المجلس الأعلى لأمناء الزكاة، برئاسة وزير الموارد البشرية والرعاية الاجتماعية، وبمشاركة الأمين العام لديوان الزكاة الاتحادي وأعضاء المجلس الأعلى لأمناء الزكاة.
افتتح السيد الوزير الجلسة مثمناً جهود ديوان الزكاة في سرعة إعداد التقارير وارتفاع معدلات الجباية، مشيداً بنسبة النمو التي انعكست إيجاباً على توسيع دائرة الخدمات المقدمة للفئات الضعيفة والمستهدفة، مؤكداً أن ما تحقق يمثل خطوة مهمة في بلوغ أهداف الزكاة في خدمة الشرائح المحتاجة.
من جانبه رحّب أمين ديوان الزكاة بالوزير والحضور، مؤكداً أهمية انعقاد المجلس لمراجعة المقررات السابقة ومتابعة تنفيذ القرارات، إلى جانب مناقشة قضايا الزكاة في المركز والولايات، وتطوير العمل الزكوي والتحول الرقمي.
استعرض الاجتماع تقرير الأداء للنصف الأول من العام 2025م، حيث بلغت نسبة الأداء 163.3% بزيادة 63.3% مقارنة بالفترة السابقة. كما شملت المصارف برامج دعم مراكز الإيواء والتكايا، إلى جانب برامج التأمين الصحي والعلاج بالداخل والخارج، والتعليم الجامعي والعام، وكفالة الأيتام، والصرف المباشر على الأسر الفقيرة. وتناول التقرير كذلك برامج شهر رمضان التي شملت فرحة الصائم ودعم الأسر المتعففة ومصرف الغارمين وفي سبيل الله وابن السبيل.
كما ناقش الاجتماع جهود الديوان في التحول الرقمي عبر إنشاء مركز بيانات (Data Center) بولاية البحر الأحمر في مدينة بورتسودان، وتفعيل خدمة “إيصالي” للدفع الإلكتروني، إضافة إلى منصة “بلدنا” التي تعمل على تبادل المعاملات الحكومية إلكترونياً وربط مؤسسات الدولة بما يسهم في تقليل التدخل اليدوي.
وشهد الاجتماع استعراض القوافل الموجهة لمختلف الشرائح، ودعم الخلاوي والتكايا والعلاج وجرحى معركة الكرامة، إلى جانب برنامج العودة الطوعية للديار الذي شمل 12,500 أسرة من مختلف الشرائح المستحقة، مما يعكس حرص ديوان الزكاة على تطوير برامجه وتوسيع مظلة خدماته بما يلبي احتياجات المستحقين.
وفي ختام أعماله، أقرّ المجلس الأعلى لأمناء الزكاة برئاسة الأستاذ معتصم أحمد صالح، وزير الموارد البشرية والرعاية الاجتماعية، مبادرة دعم مدينة وإنسان الفاشر في ظل الحصار المفروض وتردي الأوضاع المعيشية، حيث تقرر تخصيص نسبة من موارد الزكاة لصالح هذه المبادرة الإنسانية، تأكيداً لدور الزكاة في إسناد المجتمعات المتضررة وتخفيف معاناتها.