
القوات المسلحة تصد هجوماً للمليشيا بالفاشر بالتزامن مع إنتصاراتها في بارا
-بارك قائد الفرقة السادسة مشاة بالفاشر ، اللواء الركن محمد أحمد الخضر صالح، وضباطه وضباط الصف والجنود الأبطال، للشعب السوداني ولسيادة رئيس مجلس السيادة الإنتقالي القائد العام للقوات المسلحة، ومساعديه، والسيد رئيس هيئة الأركان ونوابه ، الانتصارات الكبيرة التي حققتها قواتنا أمس الخميس بمدينة بارا، بعد معركة شرسة خاضتها قواتنا الباسلة ضد المليشيا، وإنتهت برفع راية النصر وإعلان بارا مدينةً وشعباً حرة محررة.
واكدت الفرقة السادسة مشاة أن هذه الإنتصارات تزامنت مع هجوم واسع شنّته مليشيا دقلو الإرهابية على مدينة الفاشر في المعركة رقم (240)من ثلاثة محاور شملت الجنوب الشرقي ، الشمالي ، والشمالي الغربي.مشيرة في هذا الصدد أن المعركة قد بدأت منذ الصباح الباكر بمناوشات، ثم تحولت في العاشرة صباحاً إلى معركة طاحنة إستمرت حتى الثالثة مساءً.وكشفت الفرقة في بيانها أن القوات المسلحة قد تمكنت من صد الهجوم وكبدت المليشيا خسائر فادحة في الأرواح والعتاد ، وتدمير وحرق عدد من المركبات القتالية، والإستيلاء على أعداد كبيرة من الآليات العسكرية كما تم قتل وإصابة العشرات من المليشيا، وفرار ما تبقى منهم جنوباً وشمال غرب المدينة.
واضافت أن فدائيات الفاشر من القوات المسلحة والقوة المشتركة قد شاركن في هذه المعركة، وكنّ في طليعة المدافعات عن الأرض والعرض، حيث أعلنّ الجهاد للثأر لدماء الشهيدة قسمة علي عمر التي عُذبت وقُتلت بمدينة زالنجي، ولجميع الشهداء الذين سقطوا على أيدي المليشيا بدم بارد. لقد كنّ في مقدمة الصفوف، يقاتلن ببسالة ويدافعن عن المدينة بحمية وغيرة.
وأشارت أن هذه الإنتصارات أدخلت الفرحة والطمأنينة في نفوس المواطنين، وبثت الأمل والتفاؤل في صفوف قواتنا، مؤكدة العزم على مواصلة النضال لفك حصار مدينة الفاشر وتحقيق النصر الكامل بإذن الله.
وطمأنت الفرقة السادسة مشاة المواطنين بأن الأوضاع في الفاشر اليوم الجمعة مستقرة ، وان القوات المسلحة تسيطر علي الميدان بتماسك وثبات .ولفتت إلى الفرحة العارمة التي تسود أرجاء المدينة ، والثقة كبيرة بان النصر قريب بإذن الله.وتوجهت بالدعوة للمولي عز وجل سائلة الرحمة والمغفرة لشهدائنا الابرار ، والشفاء العاجل للجرحي والمصابين ، والعودة الحميدة المفقودين.