تصذع المليشيا : انشقاقات جديدة داخلها
بورتسودان سعاد أم ارتقاء
قال المستشار القانوني بالمليشيا المتمردة المنشق عنها عيسي عبيد الناس عيسى في المؤتمر الصحفي الذي تظمته وزارة الثقافه والإعلام والسياحه بإشراف وكالة السودان للأنباء ال 34 بقاعه النادي العالمي في مدينه بورتسودان اليوم عن انشقاهم الثلاثه عن مليشيا الدعم السريع المتمردة وهم
مصطفى عبدالكريم وعيسى
عبيدالناس عيسي
وخالد خميس عبدالله.
وقال عيسى عبيد الناس ان سبب انشقاق هم عن المليشيا كمستشاريين قانونين، يرجع الي
إن المليشيا ليس لها هدف واضح ولقد اكتشفنا ان للحرب ابعاد أخرى وان القائمون على أمر المليشيا يقولون مالايفعلون وكانوا يمارسون الانتهاكات بابشع صورها.
وأضاف أن المليشيا المتمردة قامت بتصفية أكثر من 2000ضابط وضابط صف ومستنفر دون وجه حق ولاحتى جريمه وظل يصفو المدنيين بحجه انهم مخبرين او عساكر، كما أن سجن سوبا هو كارثه وفيه كل انواع التعذيب وضم أكثر من ٣٥٠ من كبار السن وأصحاب الأمراض المزمنه وبه أطفال قصر واسري مدنيون.
من جانبه قال خالد خميس عبدالله المحامي والمستشار القانوني، المنشق ان هذه الحرب استهدفت المواطن السوداني في نفسه وبيته وممتلكاته استهدفت الدوله في البنيه التحتيه التي دمرتها بالكامل، وأن المليشيا لاعلاقة لها بالقانون ولم تلتزم به حيث اتضح لنا كل هذه الانتهاكات لهذا قررنا الانسحاب ولكن لم يكن الأمر سهل علينا حيث عانينا كثيرأ حتى خرجنا.
وقال أود أن أرسل رساله لأهلنا في كردفان ودارفور المليشيا تخضع الناس بخطابها الكاذب وتقول هي تحارب من أجل الظلم الديمقراطيه لا والله المليشيا هي الظلم بحد ذاته هي التي قتلت وسلبت ونهبت واغتصبت وسجنت وسادت في الأرض فسادا
ولكن القوات المسلحه قادرة على دحرها وتحرير السودان من دنس التمرد
مصطفى عبدالكريم عبدالرحمن أشار الي إنضمام مليشيا الدعم السريع كان في العام 2020 قبل الحرب وانسلخت منهم بعد خمسه شهور من الحرب بعد ماعرفنا نواياهم وان للحرب ليس لها هذف.
وقال إن المعتقلات التي عملتها المليشيا المتمردة كانت عباره عن بيوت المواطنين وكل قائد له معتقل خاص به يعمل فيه مايحلو له وأن المليشيا المتمردة وراها دول ومنظمات داعمين هولا يقون شوكتها
