مقالات الرأي

اشراقات انتصار جعفر الفاشر القنديل الذي لا ينطفيء.

.اشراقات
انتصار جعفر

الفاشر القنديل الذي لا ينطفيء.

في ملحمة وطنيه كبري تعد الاكبر كما وكيفا ضمن ملاحم معركة الكرامه ضد العدو مليشيا الدعم السريع حيث اصتفا اهل السودان وعقدوا العزم لفك الحصار عن فاشر السلطان وذلك من خلال تدشين اعمال اللجنه الوطنيه لغك حصار الغاشر التي جاءت برعاية كريمة من رئيس مجلس السيادة والقائد العام لقوات المسلحة الفريق اول ركن عبد الفتاح البرهان وتحت اشراف حاكم اقليم دارفور القائد مني اركوا مناوي بحضور رئيس الوزراء بروفيسور كامل ادريس. ووزير الثقافه والاعلام والسياحة الاستاذ خالد الاعيسر ووالي البحر الاحمر الفريق مصطفي محمد نور ولفيف من قادة الادرات الاهلية والمجتمعيه
هذا التدشين يعد سهما قاتل في خاصرة المليشيا لانه ذاد من حدة وتيرة الوطنيه المتصاعده يوما بعد يوم في نفوس السودانيين واذدادؤا التفافا ووحدة خلف الجيش والقوات المسانده وهذا اكثر (مايغيظ الخونه والعملاء) و يربك حساباتهم . بالاضافه الي توحيد جغراقية السودان المتسعه مساحةو التي ضاقت فااصبحت علي قلب رجلا واحدا وتربعت وتحكرت علي وجدان الامة فكان احلي الكلام. ومعسوله (جيشا واحد شعبا واحد ) .و(كلنا دارفور ).و(الفاشر في القلب). كتعبير صادق عن العشق السرمدي الخالد لهذا الوطن الجميل الذي يذداد تفردا عند المحن وشعبه فعلا جند الله وجند الوطن يتحدي المحن ويشتري المجد باغلي ثمن .هذه ليس بكلمات صاغها الشاعراحمد محمد صالح ليصبح نشيد الوطن وتحية العلم الذي يرفرف عاليا خفاقا فحسب بل هي تؤصيف حي ودقيق لحالة امة الامجاد بعد ان سبر اغوار حياتهم وفهم شخصيتهم الحره الابيه التي ترفل دوما في. ثوب العزة والكرامة علي مر الزمان .ان انطلاقة عمل اللجنة. الوطنيه لفك الحصار عن الفاشر تحمل في طياتها كل تطلعات وامنيات واشواق الشعب السوداني في ضرورة دحر المليشيا وتطهير اقليم دارفور وبعض مدن كردفان من دنس المليشيا التي ذاق منها كل صنوف العذاب والقهر والاستبداد والظلم والعدوان دون هواده فهم (تتار العصر ) .
وتعتبر اهداف ومسارات عمل اللجنة المحددة بتسعة محاور رئيسيه خرجت من رحم من المجتمع السوداني الأصيل الذي فطوما وجبيلا علي التعاون. واغاثة الملهوف واندياح ثقافة (النفير) والعمل الجماعي ارثا يفصح عن قوة اللحمة الاجتماعية…فلا غرو بان يفتتح. باب المساهمات الإنسانية والمطلوبة الان و بشدة رئيس اللجنة مبارك ازهري بمئة عربه محملة بكل المساعدات الانسانيه واربعة سيارات اسعاف وان تكون هناك( كيلة الفاشر) من التمور ونحن نعيش هذه الايام حصاد البلح في الولاية الشماليه فاصبح لكل سامقا كنخلات بلادي عزة وشموخ ..ولايزال الباب مفتوحا علي مصريعيه ويقيني انه سيحقق مايصبوا له .

اشراقة اخيرة …

تباين المفردات ..

تبينات مفردات وتعابير الساده المتحدثون الا انهم اتفقوا جمبعا في الغايةوالهدف الاسمي في ضرورة فك حصار الفاشر بداءا من دكتور بحر ادريس ابوقرده نائب رئيس اللجنه المنظمه مؤكدا بان الفاشر ستظل (غصة في حلقوم مليشيا الدعم السريع ) ومرورا بالدكتورة رشيدة محمد سيد احمد مسؤله تنسيقية المرأة التي اكدت نضال وصمود المراة في الفاشر وانها راس الرمح في معركة الكرامة وستظل كذلك حتي يتم التحرير الكامل ولكن قبل ذلك يجب توصيل صوتها الي العالم حتي يعرف حجم المعاناه التي تعيشها من جراء فظائع جرائم المليشيا للانسانيه فكان. الدكتورة رشيدة نصيبا كبيرا من معني اسمها فقد ارشدت ودلت بكل صدق الي وجع والم المراة في دارفور .
وبينما يري الناظر ترك علي ضرورة الاعتماد علي الشان السوداني لحسم معركة الكرامه بعيدا عن المجتمع الدولي واجسامه المختلفه التي لاتسمن ولا تغني من جوع ..حاكم الاقليم القائد مناوي يسرد سلبيات المجتمع الدولي ومحصلتهم الصفريه اتجاه الشعب السوداني
رئيس الوزراء صاحب حكومة الامل بروفيسور كامل ادريس
وضع كل امله وجهده في انفاذ التسعه مسارات للجنة مبشرا بقرب النصر الكامل باذن الله .
.وستظل فاشر السلطان ام واهم القضايا الان وستظل القنديل المضئ الذي لا ينطفي ابدا ..
نصر من الله وفتح قريب ….

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى