أمين الصندوق القومي لرعاية الطلاب بكسلا يستقبل وفد جامعة كسلا
أمين الصندوق القومي لرعاية الطلاب بكسلا يستقبل وفد جامعة كسلا
كسلا ـ الأحد 21 سبتمبر 2025
في إطار تعزيز التعاون والتنسيق المشترك بين الصندوق القومي لرعاية الطلاب بولاية كسلا وجامعة كسلا ، استقبل الأستاذ محمد كمال الدين عبدالله أمين الصندوق بكسلا ، بمكتبه اليوم وفد جامعة كسلا برئاسة البروفيسور أماني عبدالمعروف بشير مديرة الجامعة ، يرافقها الدكتور مصطفى محمد عثمان مدير إدارة العلاقات العامة والإعلام ، والأستاذ محمد طاهر يعقوب محمد المدير التنفيذي لمكتب المدير .
وشهد اللقاء حضور كل من الأستاذ قمر الأنبياء حسن علي مدير شؤون الولايات بالأمانة العامة ، والأستاذ مصطفى سليمان عمر مدير إدارة المناشط الطلابية ، والأستاذ خالد عوض مدير إدارة الإسكان بأمانة الولاية .
أمين الصندوق بكسلا ثمن زيارة وفد الجامعة ، واعتبرها دليلاً على اهتمام الإدارة الجامعية بظروف الطلاب ، مؤكداً جاهزية الصندوق لبذل أقصى الجهود من أجل تطوير بيئة السكن والخدمات بما يضمن راحة الطلاب واستقرارهم .
وخلال اللقاء قدمت مديرة الجامعة التهاني والتبريكات للأستاذ محمد كمال الدين بمناسبة تكليفه أميناً للصندوق بكسلا ، متمنية له التوفيق والسداد في مهامه الجديدة ، ومؤكدة حرص الجامعة على تعزيز التعاون لما فيه مصلحة الطلاب وتهيئة البيئة الأكاديمية والسكنية المثلى لهم . كما عبّرت عن شكرها وتقديرها للأمين السابق وأركان سلمه على ما بذلوه من جهود مقدرة في استيعاب وإسكان الدفعات الدراسية ، مشيدة بالتنسيق المحكم الذي تم مع أمين الشؤون العلمية بالجامعة الدكتور مجاهد عبدالمجيد محمد .
يذكر اللقاء المشترك بحث سبل تعزيز الشراكة والتنسيق المستقبلي ، مع التأكيد على أهمية العمل بروح الفريق الواحد لتأمين سكن ملائم وصحي للطلاب ، ومعالجة التحديات البيئية التي قد يفرضها فصل الخريف .
من جانبه أكد الأستاذ خالد عوض مدير إدارة الإسكان أن الصندوق على أتم الاستعداد لاستقبال الطلاب الجدد ، مع استمرار التنسيق المباشر مع إدارة الشؤون العلمية بالجامعة لضمان انسياب عملية السكن وتجاوز تحديات الخريف .
كما جرى التأكيد في ختام الزيارة على أن المرحلة المقبلة ستشهد مزيداً من التعاون والتكامل بين الصندوق القومي لرعاية الطلاب وجامعة كسلا ، بما يسهم في تقديم خدمات نوعية تعزز استقرار الطلاب الأكاديمي ، وتجسد الرسالة المشتركة في خدمة العلم والمعرفة .
