
المملكة العربية السعودية تستحق الاحتفاء
بقلم إدريس هشابه
بمناسبة العيد الوطني للمملكة العربية السعودية، تتجدد معاني ودلالات التهنئة الموجهة للمملكة العربية السعودية حكومةً وشعبا. وهي تخطو خطوات واثقة نحو الريادة والتطور في جميع مناحي الحياة، في ظل رؤيتها الطموحة التي تسعى لتحقيق مستقبل مشرق ومزدهر. لم يكن هذا التطور وليد الصدفة أو نتيجة خبط عشواء، بل هو نتاج سياسات واضحة وأهداف محددة، تسعى المملكة من خلالها إلى تعزيز مكانتها على الساحة الدولية وتحقيق رفاهية واستقرار مواطنيها.
رؤية المملكة العربية السعودية 2030 هي خطة استراتيجية تهدف إلى تحقيق تنمية شاملة في مختلف القطاعات، مع التركيز على بناء اقتصاد مزدهر، ومجتمع حيوي، ووطن طموح. تأتي هذه الرؤية بتوجيه من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وفق المحاور التالية كحزمة متكاملة تحقق المأمول والمرتجى وهي :
– *تطوير التعليم*: يعتبر التعليم ركيزة أساسية لتحقيق التنمية الشاملة. تسعى الرؤية إلى تحسين جودة التعليم وتطوير المناهج والبنية التحتية للمدارس.
– *تعزيز الابتكار والإبداع*: تهدف الرؤية إلى خلق بيئة تعليمية تشجع على الابتكار والإبداع من خلال تعزيز الأنشطة العلمية والفنية.
– *تطوير المهارات العملية*: تركز الرؤية على تطوير المهارات العملية للطلاب من خلال التعليم المهني والتقني.
– *الاستثمار في التكنولوجيا*: تشمل الرؤية توظيف التكنولوجيا في التعليم لتعزيز الفعالية والكفاءة في العملية التعليمية.²من خلال تعليم عالي عالي الجوده
– التعليم المهني والتقني: تزويد الشباب بالمهارات العملية لدخول سوق العمل.
المملكة العربية السعودية مؤهلة لقيادة العالم الإسلامي وتعزيز الوحدة الاسلامية
من خلال الخطاب الوسطي المعتدل المعزز لقيم التسامح والتعايش السلمي بين مختلف المذاهب والطوائف في العالم الإسلامي.
ولعل ما احدثته السعودية في المشاعر وخدماتها لضيوف الرحمن انجاز لايخطئه الا مكابر فهي تستضيف كل عام أربعة مليون حاج خلال موسم الحج يتبارى السعوديين على بذل الجهد لراحتهم وتيسير حجهم وخدمتهم وتتبدى مظاهر الكرم والاحتفاء من قبل السعوديين سواء في المؤسسات الرسمية أو حتى الشعب السعودي العادي من خلال تقديم المياه المبرده والوجبات الجاهزة . نتمنى أن تشهد المملكة مزيدا من التطور والتقدم في قادم السنين وهي اهل لذلك //