لجنة المرأة بالمقاومة الشعبية بجنوب كردفان ومجلس رعاية الطفولة يقدمان وجبة للأطفال الجانحين بوحدة حماية الأسرة والطفل بكادقلي
لجنة المرأة بالمقاومة الشعبية بجنوب كردفان ومجلس رعاية الطفولة يقدمان وجبة للأطفال الجانحين بوحدة حماية الأسرة والطفل بكادقلي
كادقلي :أحمد سليمان كنونة
قدمت لجنة المرأة باللجنة العليا للإستنفار والمقاومة الشعبية بجنوب كردفان بالتعاون مع مجلس رعاية الطفولة بالولاية وجبة للأطفال الجانحين بوحدة حماية الأسرة والطفل بكادقلي البالغ عددهم ستة وثلاثين وذلك بحضور نائب رئيس لجنة المقاومة الشعبية بالولاية جمال الدين زين العابدين محجوب كوكو ورئيس لجنة الإسناد المدني أبوالبشر عبدالقادر حسين ورئيس لجنة الإعلام والتعبئة الناطق الرسمي بإسم اللجنة أحمد سليمان كنونة وعدد من مراسلي الأجهزة الإعلامية المحلية والقومية . وقالت رئيس لجنة المرأة باللجنة العليا للمقاومة الشعبية بالولاية سمية كافي طيار إن الوجبة تأتي بالتنسيق مع مجلس رعاية الطفولة وبدعم من منسوبي الفرقة الرابعة عشرة مشاه بكادقلي بلواء عاصفة الحزم 11 بالمملكة العربية السعودية فى إطار عمل تكايا مندي بنت السلطان عجبنا التي أطلقتها اللجنة بسبب الأوضاع المعيشية والإقتصادية الراهنة لمواطني كادقلي والدلنج . وأشارت إلى أن الوجبة لإشعار الأطفال الجانحين بالوحدة أن أمهاتهم بجانبهم ويقفون معهم في مختلف الظروف . وأكدت مساعي اللجنة مع المجلس وبعض الجهات لإطلاق سراح عدد من أصحاب الكفالات المالية والبحث عن حلول لأصحاب القضايا الأخرى لضمان مستقبل آمن وزاهر للأطفال بالولاية .
من جانبها ثمنت الأمين العام لمجلس رعاية الطفولة بالولاية مواهب حسن عمر جهود المقاومة الشعبية بصفة عامة ودور لجنة المرأة بصفة خاصة في تقديم الوجبة للأطفال الجانحين والدعم النفسي لهم . ودعت الجهات الحكومية ومؤسسات المجتمع المدني الخيريين إلى حل قضايا شريحة الأطفال الجانحين بالوحدة وجعلها خالية . مشددة على ضرورة تضافر الجهود والعمل على برامج التوعية والإرشاد مستوى المجتمعات والأحياء والأسر لتلافي وإنهاء هذه الظاهرة وسط الأطفال .
وفى ذات المنحي قال مدير وحدة حماية الأسرة والطفل بكادقلي الملازم أول شرطة أحمد فتح الرحمن أحمد إن وجود الأطفال بالوحدة ليس عقوبة لهم بقدر ماهو حماية لهم بإعتبارهم جانحين وفى تماس مع القانون . وثمن دور مؤسسات الدولة العسكرية والمدنية والمنظمات الوطنية والأجنبية فى عدم التقصير مع الوحدة . وقال إن الظروف الصعبة التي تعيشها الولاية هي التي لها الأثر الأكبر في وصول الأطفال داخل الوحدة لهذا العدد . وقال إن تكية المرأة بالمقاومة الشعبية لها الأثر الطيب فى نفوس الأطفال . مؤكداً بأن كفالاتهم المالية جاهزة لأي جهة تود المساهمة في الإفراج عن الأطفال الجانحين بالوحدة .
