مقالات الرأي

عين الإخبارية وقناة طيبة يتوافقان في حرب الوطن وقائدنا البرهان

بسم الله الرحمن الرحيم

عين الإخبارية وقناة طيبة يتوافقان في حرب الوطن وقائدنا البرهان

صدق المثل الذي يقول ( المصائب يجمعنا المصابين ) اوردت قناة العين تقرير من خيالها ليس به شي واقع ولكن الغرض معروف نشر الكذب واشاعته من المواد الرئسية التي يرتكز عليها اعلام دويلة الشر لاغير..التقرير نسيج كذب فطير يحاول الزج باسرة قائدنا البرهان وهو اعلي أنواع الابتزاز..واورد اسماء اشقائه وذكر ( خالد ) واعلم انه ليس هنالك شقيق يدعي خالد ولكن حتي يتطابق ما يريدون لابد ان تكون هنالك اسماء وقصص مصنوعة .. بعده اراد ان يعيد ما اشاعة عميل ال دقلو وشريكهم في كل شي الشاويش الهارب ضد مولانا حسن البرهان احد اهم. رجال القانون السوداني.. وهي دعاوي كاذبة تسجيل مفبرك وغيره من ادوات التشهير المبذولة من علم الذكاء الصناعي ..وتعلم عين الإخبارية ان قائدنا البرهان رفض ان يبيع لكم السودان وارتضي المقاومة بنفسه وكافح أهدافكم الخبيثة ورفض عروضكم وأموالكم الحرام واراد الحرية والكرامة لشعبه ونفسه ورفض ان يكون عبداً لكم مثل الخايسين الذين يتبعونكم للسيطرة علي السودان ..افشل من قائدنا البرهان مشروعكم فكان لابد ان ينال الاذي في نفسه وشعبه واخوانه حتي ولو نسجوا قصص من خيالهم المريض وشعب السودان واعي يعلم ماهي عين الإخبارية وهدفها ..ولكن في نفس الوقت يتطابق واقع عين الإخبارية..وتبعتها قناة طيبة التي تمثل ( الأرهاب العالمي ) حين اتفق الضد كما يصور للمتابع ان قناة طيبة ومن يملكها لايمكن ان يتحدوا في قضية واحدة ولكن ليعلم الناس ان هولاء تمولهم جهة واحدة وتشرف عليهم مخابرات دولية هدفها السودان فكان ان شمرت قناة طيبة عن ساعدها واستضافت من يبث السموم والارهاب العالمي حين يتوعد قائدنا البرهان بالتصفية الصريحة..ان محاولة النيل من قائدنا البرهان الذي واجه قحت وحده حين هرب مالك طيبة ومن تستضيفه خارج الوطن خوفاً من الاعتقال السياسي ومن الاعتقال الممنهج من لجنة ازالة التمكين ..فكانت دول المهجر ملجا لهم هم وأسرهم منعمين في شقق فاخرة وحياة رغدة في الواقع ولم يتحملوا عب الدفاع عن انفسهم ..ولكن قائدنا البرهان وصحبه تولوا المهمة نيابة عنهم لانهم عهدهم ان يحافظوا علي وطن الجدود فكان مكافحة قحت وغيها حتي تم الغاء مافعلوا وحفظ هيبة الدولة حين هرب اهل طيبة ..ولم يكتفي قائدنا البرهان بذلك بل حمل سلاحه مدافع عن كرامة السودان من النقطة صفر منذ إعلان التمرد وحتي الان وغدا لحظة إعلان النصر وليس ذلك بعيد..وليعلم إعلام طيبة ومن يستضيفون ممن غسل وجه بماء الأرهاب ان قرائن الاحوال توكد ان قائدنا البرهان لايخاف الموت وهو يقود العمليات بنفسه ويودي واجب التواصل مع شعبه في كل مكان امس هيا وقبله كردفان وود النورة والخرطوم وهيا بلا حراسة ولا مراسم يختلط معهم وياكل الطعام ويشرب الشراب وسط الأسواق وفي كل مكان ولا حراسة خاصة من اراد ان يلتقط صورة مسموح له ومن اراد ان يستأنس لائمته وصاحب الحاجة تقضي له ..ان ما يقوله الصحفي المهاجر محمد عثمان إبراهيم في قناة طيبة وفي مقالات منشورة يمثل اعلي مراحل فقد البصيرة والإرادة الغير مدركة مما تثير من عنصرية ومحاربة الوطن باستهداف قائدنا البرهان وهو طريق خطا ضرره علي الوطن كبير لولا وجود الجيش وقائدنا البرهان لما كان هنالك وطن ..وفي الايام السابقة كان الهجوم علي حكومة الأمل ودكتور حسين الحفيان وحين واجهتهم الحقيقة حول شهاداته العليا وكفاءته وتضحيته صمتوا بعد ان خاب مسعاهم ..فكان القفز نحو اثارة اشاعة خلاف بين القائد ونائبه ويقيني الحازم ان ذلك اشاعة ترتقي إلي حد السذاجة لمن يصدق ذلك وسوف نكتب فزاعة علاء الدين ومحاولة اثارة الرأي العام بقصص من خيال لايمكن ان يصدقها احد ..
يتبع
محمد المسلمي الكباشي رئيس الهيئة القومية لدعم القوات المسلحة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى