تزامنا مع عودة العودة الطوعية النازحين إلي ديارهم….. نشاط مكثف للمنظمات بغرض الإبقاء عليهم كتب محمد عثمان الرضي

تزامنا مع عودة العودة الطوعية النازحين إلي ديارهم….. نشاط مكثف للمنظمات بغرض الإبقاء عليهم
كتب محمد عثمان الرضي
عندما إندلعت الحرب في شتي بقاع السودان ونزح الملايين من ديارهم صوب الولايات بحثا عن الأمن وفرارا من ويلات الحرب.
وباالفعل أقيمت معسكرات الإيواء في المدارس والميادين حيث ضاقت بهم الأرض بما رحبت في حينها وحهت الحكومة نداء عاجل للمنظمات الأجنبية بتقديم يد العون في توفير الغذاء والكساء وغيره إلا أن الإستجابة كانت ضعيفة جدا مقارنة بعظمة وجسامة الحدث.
وعقب تحرير العديد من المدن وعلي رأسها العاصمة القومية الخرطوم أعلنت الحكومة برنامج العودة الطوعية للنازحين إلي ديارهم وتكفلت بترحيلهم مجانا وذلك تقديرا لظروفهم الإنسانية.
عندما أقبل النازحين علي برنامج العودة الطوعية وحزموا حقائبهم للمغادره حدث أمر غريب قامت المنظمات بتوفير كمية مهوله من (الإغاثات) من مواد غذائيه من (مالذ وطاب) من المأكل والمشرب والمطعم بما في ذلك (لبن الأطفال).
لاشك أن هذه الخطوه التي أقدمت عليها هذه المنظمات (المشبوهه) الهدف منها (هزيمة) برنامج العودة الطوعية الذي (تبنته) الحكومة وذلك من أجل إظهارالسودان أمام الرأي العام باأنه غير(آمن).
لاشك أن وجود النازحين في مراكز الإيواءيضفي الشرعيةعلي لمنظمات ويضمنإنسياباستمرار الدعومات والتدفقات الماليه لهذه المنظمات ويمنحها سرالوجود.
مفوضية العون الإنساني هي الجهه المناط بها مراقبة ومتابعة ورصد تحركات المنظمات إن كانت لاتعلم بهذا الأمر فهذه مشكله وإن كانت تعلم فاالمشكله أكبرمابين (الغياب أوالتغييييب).
نما إلي علمنا ذات المنظمات المشبوهه لديها مساعي في توزيع مبالغ ماليه للنازحين بغرض عدم تنفيذ برنامج العودة الطوعية ووعدت النازحين بذلك ممادفعهم ذلك إلي الإنتظار.
الاعداء لديهم أساليب متعدده ومتنوعة للحرب فمنها ماهو ظاهر ومنها ماهو خفي ومنها ماهو (خشن) ومنها ماهو (ناعم) تتعدد الأسباب والحرب واحدة.
لابد من تقييم وتقويم أداء المنظمات الأجنبيه ومراجعة أدائها المالي ومعرفة المشروعات المنفذه والغير منفذه وذلك بغرض التأكد من نشاطها.