الخبير الإستراتيجي د عبدالقادر إبراهيم يكتب..برزت مجموعة (قحت) كظاهرة صوتية جوفاء لا تملك قواعد جماهيرية ولا تجد سندا في الشارع
الخبير الإستراتيجي د عبدالقادر إبراهيم يكتب..برزت مجموعة (قحت) كظاهرة صوتية جوفاء لا تملك قواعد جماهيرية ولا تجد سندا في الشارع
بقلم : الخبير الإستراتيجي د. عبد القادر إبراهيم
بطريقة النباتات الطفيلية المتسلقة برزت مجموعة (قحت) كظاهرة صوتية جوفاء لا تملك قواعد جماهيرية ولا تجد سندا في الشارع
ورضيت بأن تكون صفرا على الشمال، ورمزا لكثرة الضجيج والازعاج وايقونة لضالة الانتاج.
ثم وجدت ضالتها في المليشيا الغشيمة فالتقى جيل تعيس مع الجيل ..الفطيس وزينت لها الانقلاب ، وساقتها لحتفها من انفها،
وانحازت للتمرد تماما وتقاسم افرادها التعساء الادوار مابين داعم بلا حدود ، ومنحاز من خلف ستار ومن مؤيد علانية . واختصارا..
هم بيادق رخيصة لاصحاب البنادق المتمردة وهم حلاقيم للايجار ولكل من يدفع بالدرهم والدولار.. طمعا في العودة الباردة لكراسي الحكم بدون تفويض او استحقاق ، والرجوع المشتهى
للسلطة دون انتخابات أو وجع راس .. اهداف ظلوا يقرعون لهـا ابواب السفارات .. والاكل على كل الموائد يدبجون التقارير الكاذبة ويزيفون الحقائق الواضحة ويحرضون على شعبهم ويكيدون لجيشهم ليل نهار…
يخيفون المجتمع الدولي بفزاعة الاسلاميين ويعبئون الغرب بعودة الفلول والاسلاموفوبيا. هذه المجموعة الخواء بلا مشروع سياسي ولا منتوج فكري ولا بضاعة وطنية.. رضوا بأن يكونوا أدوات قذرة للغزو الاجنبي وعدة شغل الاستعمار
الجديد باعوا انفسهم في اوكازيون العمالة باسعار رخيصة..
ولكيلا يكذبون عليكم فقحت في انحياز تام للمليشيا وخصام كامل للشعب وجيشه.. ويجب فضحها على رؤوس الأشهاد واعلانها مجموعة مجرمة وعصابة ارهابية مطلوبة للعدالة.. ووجب
ان نترك الجيش يؤدي واجبه الوطني ويستكمل النصر دون التفات
إلى طبول الصفيح..
وبعد ايتها المجموعة العميلة فانكم من دون توبة وطنية نصوح فحسابكم عسير وهزيمتكم محققة وعقابكم اليم وغربتكم
طويلة.. فاي الخيارين تختارون..؟
