الخبير الإستراتيجي د. عبد القادر إبراهيم يكتب .. الحسم العسكري واستكمال النصر وهو قاب قوسين

الخبير الإستراتيجي د. عبد القادر إبراهيم يكتب .. الحسم
العسكري واستكمال النصر وهو قاب قوسين
كتب : الخبير الإستراتيجي د عبدالقادر إبراهيم
تمور المنطقة العربية بتحولات كبيرة وتشهد متغيرات كثيرة
تواكبها ضغوط جسيمة واخطار عظيمة في مسعى امبريالي
لتمرير صفقات تخدم اجندة إسرائيل في المنطقة..
وبالطبع فلن يكون السودان بمنأي عن هذه الضغوط
فالمؤامرة في أصلها واحدة.. وان اختلفت اعراضها وامراضها..
وسيصل رأس السوط الغربي للخرطوم عبر مايسمى بالرباعية
ستكون قيادة الدولة والحكومة وقيادة الجيش تحت ضغوط
هائلة تريد قطع الطريق امام انتصار السودان على المؤامرة
ومنع الجيش الباسل من سحق المليشيا الارهابية بحسبانها
ذراع الصهيونية في المنطقة..
مستجدات تتطلب من الدولة ان تقف (الف احمر) فلا تتنازل
قيد انملة ولا ترضخ لضغوط ولا تستمع إلا إلى وسيط يعلن
نزول الرباعية ورضوخ المليشيا لمقررات منبر جدة..
وفي الأثناء يتوجب على الدولة إعداد العدة لمعارك كرامة
دبلوماسية وسياسية حامية الوطيس لكي تحافظ على
مكاسب ملحمة (الكرامة) العسكرية.. ما يتطلب رسم خطط
وإعداد تصورات لمجابهة كافة التحديات عبر حراك دبلوماسي
محموم ونشاط سياسي لايتثاءب.. مع العمل على حشد مزيد
من الأشقاء والاصدقاء للصف الوطني المرصوص والانتصار
للقضية السودانية العادلة.
ولكن الاهم من ذلك ان تعجل قيادة الجيش بالحسم
العسكري واستكمال النصر وهو قاب قوسين.. وشعبيا يتعين
ان تكون الساحة الداخلية مرجلا يغلي بحراك القوى الوطنية
المجتمعية المساندة وكافة التيارات وفئات الشعب وقواه
الحية.. في كل ربوع السودان.. تعزيزا للجبهة الداخلية
وتعظيما لفرص النصر واستشرافا لفجر العبور الكبير.