التربية : ختام ورشة بناء القدرات لمتابعة تنفيذ الخطة الانتقالية للتعليم بأم درمان*

*التربية : ختام ورشة بناء القدرات لمتابعة تنفيذ الخطة الانتقالية للتعليم بأم درمان*
امدرمان : 9 اكتوبر 2025
اختتمت نهار اليوم بأم درمان فعاليات ورشة بناء القدرات لمتابعة تنفيذ الخطة الانتقالية للتعليم 2025م_2027م
التي نظمتها الإدارة العامة للسياسات والتخطيط والبحوث بوزارة التعليم والتربية الوطنية بالتعاون مع منظمة اليونسكو
برعاية وزير التعليم د. التهامي الزين حجر
وذلك بمشاركة مدراء التخطيط والإحصاء بالولايات و المدراء العاملين بالإدارات والوحدات التابعة للوزارة الاتحادية
واوضحت د. أم سلمة الأمين مدير الإدارة العامة للسياسات والتخطيط والبحوث بالوزارة الاتحادية ان الورشة استمرت لمدة ثلاثة أيام وتضمنت مجموعة من الجلسات والنقاشات الجماعية والعروض التفاعلية، مشيرة الي انها تهدف الى تعزيز قدرات المشاركين وذلك من خلال نقل الخبرات والمعارف الحديثة في مجال مناصرة الخطة الانتقالية للتعليم وآليات المتابعة والتقييم.
وبينت ام سلمة ان الورشة خرجت بجملة من التوصيات ابرزها توحيد هياكل الوزارة وخاصة إدارة التخطيط بحيث تكون علي المستوى الاتحادي هي نفس أقسام الولايات ،اضافة الي حل المشاكل الواردة من الولايات فيما يتعلق بتدخل المنظمات في بعض الولايات مشيرة الي ان هنالك تدخل في بعض الولايات واخري لم يكن بها تدخل من قبل المنظمات ، علاوة الي توحيد تقارير الولايات كافة بحيث تنفذ جميع أنشطتها بالصورة المرجوة وحسب ما وضعته الخطة الانتقالية للتعليم .
ومن جانبه أكد د. الطاهر حسن الطاهر الباحث والخبير التربوي أن الورشة ناقشت كل القضايا التربوية للمرحلة الآنية والمستقبلية وركزت على الخطة الانتقالية
واصفاً الخطة بانها مثالية ووُضعت بالشراكة مع وزارة التعليم والتربية الوطنيه ومجموعات الشركاء بقيادة منظمة اليونسكو كمنسق بين الوزارة ومنظمات اليونسيف والاتحاد الأوربي، كما استجابت لأولويات واحتياجات التربية والتعليم في المرحلة القادمة واستعادة وضع التعليم حتى يعود لوضعه الطبيعي بعد دمار الحرب،
و أشار الطاهر الى أن الورشة ناقشت كذلك الوصول الآمن لطلاب المدارس،جودة المناهج،جودة تدريب المعلمين،جودة توفير الاحتياجات التعليمية وتعزيز الحوكمة والتنسيق بين المركز والولايات.
كما تطرقت الي مؤشرات الأداء وتم الاتفاق على تعريفها وكيفية حسابها وكيفية إعداد التقارير، حيث بدأت نتائجها المثمرة بصورة واضحة في مجال إعادة فتح المدارس و تهيئة البيئة وتوفير المعينات، وفي يومها الختامي تم وضع استمارة موحدة تناقش الاحتياجات والبيانات المطلوبة لبناء قاعدة بيانات تربوية في المرحلة القادمة حتى تواكب المعلومات الحديثة الموثوقة والمتفق عليها من وزارات التربية والتعليم بالولايات وذلك لتحقيق الهدف الرابع من أهداف التنمية المستدامة وهو توفير التعليم الجيد المنصف الشامل لجميع أبناء السودان.
وفي ذات السياق أعرب أ. أحمد إسحاق الشوالي مدير التعليم بولاية جنوب دارفور عن سعادته لمشاركته في هذه الورشة التي جاءت بعد انعقاد الملتقى التنسيقي الثاني لمديري التعليم بالولايات الذي أقيم بولاية الخرطوم وذلك للتباحث حول كيفية ايجاد السبل الناجعة من أجل إعادة التعليم و بناء ما دمرته الحرب
وثمن الجهود التي قامت بها وزارة التعليم على المستوى الاتحادي وذلك من أجل وضع اللبنات الأساسية لهذه الولايات حتى يتثنى لها القيام بكل الأعباء التربوية
وناشد كل الشركاء في التعليم لاسيما المنظمات الوطنية وعلى وجه الخصوص منظمة اليونسكو وابراز دورها الفعال في إسناد برامج التعليم واليونسيف وكل الداعمين في العملية التعليمية وثمن الجهود الكبيره التي يقوم بها الإعلام في نقل الحقائق.