=فرحة العودة: لحظات لا تُنسى تعيد الأمل لقلوب الفلسطينيين= بقلم عباس العشاري ✍️

=فرحة العودة: لحظات لا تُنسى تعيد الأمل لقلوب الفلسطينيين=
بقلم عباس العشاري ✍️
بعد سنوات من الشتات والانتظار، ها هي لحظة العودة تلوح في الأفق، ومعها تتدفق مشاعر الفرح والاطمئنان في قلوب الفلسطينيين. الاتفاق الأخير فتح الباب لعودة آمنة ومشرفة، لتكون فرحة اللقاء بالأرض والوطن بعد طول غياب عنوانًا للتحدي الذي تحول إلى أمل حقيقي. في هذا المقال، نستعرض لحظات الفرحة التي عاشها الفلسطينيون، ونستلهم من قصصهم معنى العودة والانتماء
مع كل خطوة نحو العودة، تتصاعد مشاعر الفرح والشوق. الأهالي ينتظرون أحباءهم بقلوب مفتوحة، ودموع الفرح تسبق دموع البكاء. العودة هنا ليست مجرد عودة جسدية، بل هي عودة الروح للأرض التي احتضنت الآباء والأجداد.مواقف محزنة ومغرحة *الاب الذي حمل أولاده على كتفه ليُريهم أرض الأجداد:* “هذه هي أرضنا، هنا نشأ آباؤنا،- *الأم التي أعادت ترتيب بيتها بيديها استعدادًا لاستقبال أبنائها: البيت بدونهم لا يسكنه الدلال.الشباب الذين خططوا لاستقبال أصدقائهم بالزهور والأناشين الوطنية فرحتهم هي فرحتنا، وعودتهم عودة لنا جميعًا و
العودة ليست نهاية المطاف، بل هي البداية لمرحلة جديدة من البناء والعمل. الفلسطينيون، بصلابتهم وإرادتهم، سيعيدون بناء ما دمرته السنوات، وسيصنعون مستقبلًا مشرقًا لأبنائهم. العودة هنا هي عودة الأمل، عودة الحياة.
فرحة العودة ليست مجرد لحظات عابرة؛ إنها تعبير عن انتصار الإرادة والتحدي. هي لحظات تذكرنا بأن الأرض لا تُهاب، وأن الحرية تستحق التضحية. مع كل عودة، تزداد جذور الفلسطينيين عمقًا في أرضهم، وتزداد إرادتهم قوة وصلابة واكيد
بدموع الفرح القلوب تتحد مع الأرض فرحة العودة لحظة تواجه التحديات.الأرض تنادي…