اخبار عالمية

تصاعد مخيف في جنوب السودان اعتقالات وتصفيه حسابات وتازم الأوضاع

تصاعد مخيف في جنوب السودان اعتقالات وتصفيه حسابات وتازم الأوضاع

بعد ظهور مجموعات
تدعو لانشقاق وانفصال دولة جنوب السودان وقيام دولة جديدة باسم *جمهورية النيل* ومع تصاعد الأحداث بصورة درامتيكية داخل جوبا التي بدأت باعتقال الرجل الثاني في الدولة رياك مشار بتهمة الخيانة ثم قتل النشطاء واعتقال السياسيين والزج بأبناء النوير في حرب السودان لصالح مليشيا ال دقلو لتخلص منهم البعض يقول إن يد سلفاكير وصلت الان بعض رجال الأعمال حيث ذكرت الاخبار أن رجل الأعمال لوال دينق لول ويل مطلوب في جوبا بتهمة اختلاس مزعوم من شركة إيسيكو…

رجل الأعمال لوال دينق لول ويل، وهو مواطن أمريكي من أصل جنوب سوداني، مطلوب من قبل الشرطة في جوبا بعد صدور مذكرة توقيف بحقه بتهم جنائية متعددة، منها التزوير والسرقة والاحتيال وخيانة الأمانة، تتعلق بسوء إدارة أموال شركة إيسيكو للاستثمار (إيسيكو).

ووفقًا لمصادر في الشركة وعائلة وزير المالية السابق، عيّنت عائلة وزير المالية السابق، ستيفن ضيو داو، لوال – ابن أخيه – مديرًا عامًا لشركة إيسيكو. وكُلّف بالإشراف على الشركة نيابةً عن المساهمين، ولم يكن يمتلك أي أسهم فيها.

تكشف التحقيقات أن دينق ستيفن ضيو داو، نجل الوزير السابق والمساهم الأكبر في شركة إيسيكو، رفع دعوى قضائية ضد لوال بعد اكتشاف اختلاسه المزعوم لأموال الشركة وتحويلها إلى شركات وهمية تحت سيطرته.

أكد المحاسبون القانونيون منذ ذلك الحين وجود أدلة على مخالفات مالية خطيرة، مما استدعى إصدار مذكرة توقيف بحق لوال بعد غيابه المتكرر عن المحكمة. ونُشرت مذكرة التوقيف علنًا في صحف جوبا، مُبلغةً الجمهور وأجهزة إنفاذ القانون بوضعه كمطلوب للعدالة.

لوال، الذي استقال عام ٢٠٢١ عقب الاتهامات الأولية، مُتهم بخيانة ثقة أعمامه من خلال إساءة استخدام موارد الشركة وأصولها الخاضعة لإدارته. وتزعم مصادر الشرطة أنه حاول مؤخرًا الفرار من البلاد عبر مطار جوبا الدولي مستخدمًا جواز سفره الأمريكي، لكنه أفلت من الاعتقال بعد مزاعم رشوة ضباط مارقين.

أكد المساهمون أن القضية قانونية بحتة، وأن أحدًا لا ينوي استخدام العنف ضده.

وقال أحد المساهمين المطلعين على القضية: “يجب أن يتحلى بالشجاعة لتقديم نفسه للسلطات ومواجهة الإجراءات القانونية”.

ولم تُجدِ محاولات الاتصال بلوال دينق لول ويل للتعليق نفعًا حتى وقت النشر.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى