لجنة طوارئ منطقة كوفا بالقطاع الغربي لكادقلي ومنظمة الدعوة الإسلامية ينظمان تكية لألف من المتأثرين بالحرب .
لجنة طوارئ منطقة كوفا بالقطاع الغربي لكادقلي ومنظمة الدعوة الإسلامية ينظمان تكية لألف من المتأثرين بالحرب .
كادقلي : أحمد سليمان كنونة
أقامت اللجنة العليا للطوارئ وإدارة الأزمة بمنطقة كوفا بالقطاع الغربي لمدينة كادقلي حاضرة ولاية جنوب كردفان بالتنسيق مع مكتب بعثة منظمة الدعوة الإسلامية بالولاية تكية بمدرسة حجر النور الإبتدائية بنات للمتأثرين من أهل كوفا بكادقلي . وقال رئيس لجنة الطوارئ وإدارة الأزمة بقرية كوفا الصاوي يسن إن التكية تأتي إمتداداً لعمل اللجنة الإجتماعي والإنساني لخدمة قضايا أهل المنطقة . وأشار إلى أنها تستهدف النازحين من الريف الغربي والمحتاجين والمتعففين . مؤكداً تقديم مزيد من التكايا تجاوزاً للأزمة الإنسانية الراهنة . وفي الأثناء أكد الأمين المالي للجنة العليا للطوارئ وإدارة الأزمة بقرية كوفا الدكتور محمد إسماعيل توتو أن التكية تأتي بدعم من منظمة الدعوة الإسلامية في إطار الجهود المبذولة من اللجنة لتخفيف الضائقة المعيشية والإقتصادية والأزمة الإنسانية التى تأثر بها مجتمع المنطقة . وقال بأن اللجنة ماضية فى حل المشاكل الإنسانية لأهل كوفا من خلال عمل التكايا للمحتاجين والسلال الغذائية للمتعففين عبر الشراكات مع الجهات الحكومية ومنظمات المجتمع المدني والخيريين . داعياً الجهات الداعمة إلى التجاوب مع النداء الإنسانى الذى أطلقته اللجنة الرامي لتذليل الصعاب عن المتأثرين بالحرب والحصار من أهل قرية كوفا بكادقلي وصولاً للإستقرار النهائي . من جانبه قال رئيس لجنة الشباب ومقرر لجنة الطوارئ وإدارة الأزمة بقرية كوفا إن جهود الشباب واللجنة الخاصة بالتكايا والسلال الغذائية من أجل تخفيف الظروف الإنسانية والمعيشية الناجمة من الحصار وإغلاق الطرق . ودعا إلى بذل مزيد من الجهد والتفاني فى تقديم الخدمة للأهل فى هذه المرحلة الحرجة . معرباً عن شكره لمنظمة الدعوة الإسلامية على دعم اللجنة وإنجاح برامج التكايا .
وفى السياق قال مدير مكتب بعثة منظمة الدعوة الإسلامية بجنوب كردفان صلاح زكريا ميسو إن شراكتهم مع لجنة منطقة كوفا لتخفيف معاناتهم الإنسانية . وأثنى على اللجنة في ترتيبها للمكان وإجلاس المستهدفين إكراماً لهم ومراعاة الجوانب الصحية فى مواجهتهم . وأكد مواصلة دعم المنظمة وتخصيص بعض مشروعاتها للجنة كوفا لفك ضائقتهم المعيشية ووضع حد لنزوح الأسر من مناطق الحركة الشعبية شمال جناح الحلو المحفوفة بالمخاطر . داعياً المانحين إلى تقديم المزيد من الدعم لتوفير الإستقرار لأهل المنطقة .
