اقتصاد

بمشاركة عضو مجلس السيادة د. نواره انطلاق ورشه تطوير الخطوط البحريه السودانيه

بمشاركة عضو مجلس السيادة د. نواره انطلاق ورشه تطوير الخطوط البحريه السودانيه

بورتسودان 14-10-2025

سعاد أم ارتقاء

بحضور عضو مجلس السيادة الانتقالي د. نواره دشنت اليوم وزارة البنى التحتيه والنقل بالتعاون مع الخطوط البحريه السودانيه ورشه تطوير الخطوط البحريه السودانيه (الناقل الوطني البحري ) بصاله الأمل بحاضرة ولايه البحر الأحمر بورتسودان وسط حضور كبير من المؤسسات والشركات ورجال الأعمال والادارة الاهليه.

عضو مجلس السيادة د نواره ابو محمد قالت ان اليوم العالمي للملاحه البحريه كان في سبتمبر يذكرنا اهميه النقل البحري وشرق السودان له اهميه فائقه خاصة لكونه يملك البحر الأحمر.

وأشارت د نوارة الي اهميه الورشه التي جاءت في هذا الزمن العصيب الذي تمر به البلاد بحرب ولكن نسبه للعزيمه التي لمستها من الوزارة والشركة اتاكدت من مدى نجاح هذه الورشه قادرين على وضع٥السودان في موضعه الحقيقي، مؤكده اهميه تنفيذ كل التوصيات التي تخرج بها

من جانبه قال وزير النقل الاستاد سيف النصر التجاني هارون ان هذه الورشه تجسد طمحونا نحو التطوير لان البحر الأحمر يطل على اسيا وأفريقيا وكانت يوما رمز الفخر السيادة وهانحن اليوم نعيدها لسيرتها الأولى من خلال رؤية واضحة وهي تمويل السودان الي مركز لوجيستي وذلك بتطوير كافه المواني في السودان وخاصة مينا بورتسودان وهذا ليس اقتصاديا وقت الحوجه وتوفير فرص عمل للشباب والتدريب والتأهيل

وأضاف سيف النصر بأن هذه الورشه ليس فعاليه بل نريد أن نخرج توصيات ونحن ملتزمون بالتنفيذ، مشيرا الي التزام الحكومه بالناقل الوطني البحري كرمز للسيادة الوطنيه
خلونا نضع السودان في موقعه الذي يستحقه اي موقعه الحقيقي

مدير عام الخطوط البحريه الأستاذ عمر خليفه أكد على أهمية الناقل البحري الوطني لا تقتصر على النقل فقط بل تشكل زيادة الفرض في العماله والتدريب والتأهيل ووضع السودان في موضعه الحقيقي لان غياب الناقل الوطني أثر على البلاد وعلى الصادر السوداني وتعتبر الخطوط البحريه السودانيه جلة الاقتصاد السوداني ولديها شراكه حقيقيه مع يوغسلافيه منذ ١٩٦٢م وتم نقل صادرات السودان الي مختلف دول العالم

وأكد عمر الخليفه على إنطلاق النورس البحري ودخوله الي السوق وتبقى ضربة البدايه بتاجير سفن الي ان نمتلكها في المستقبل وذلك بالشراكات الذكيه المحليه الإقليمية ثم إلى العالميه.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى