
وزير الصحة الإتحادي يشارك في اجتماعات منظمة الصحة العالمية
القاهرة
أكد وزير الصحة الاتحادي في كلمته أمام منظمة الصحة العالمية أن السودان يواجه أزمة صحية وإنسانية نتيجة الحرب منذ أبريل 2023، والتي أدت إلى أكبر موجة نزوح في العالم، . وأوضح أن الوزارة تعمل على بناء نظام صحي مرن وعادل للفترة 2025–2026، رغم التحديات الكبيرة التي تشمل تعطل الخدمات ونقص الكوادر الصحية.
وأشار الوزير إلى أن أبرز العقبات تتمثل في ضعف التمويل وانقطاع الإمدادات، مما يحد من قدرة الوزارة على السيطرة على الأوبئة وتقديم الخدمات الأساسية، ووجه شكره العميق للكوادر الصحية التي تواصل العمل في ظروف بالغة الصعوبة، مؤكداً أن صمودهم هو الأساس لدعم جهود التعافي.
كما كشف عن توجه الوزارة نحو تعزيز الشراكات مع الجاليات السودانية بالخارج، والبحث عن مصادر تمويل غير تقليدية، إلى جانب دعم منظمات المجتمع المدني لتكون في موقع القيادة خلال مرحلة التعافي
الوزير أكد أن الوزارة تقود حملة وطنية لمكافحة حمى الضنك والملاريا والكوليرا، داعياً إلى الاستثمار في مشاريع المياه والإصحاح والنظافة، وتوفير تمويل مرن وطويل الأجل. كما شدد على أهمية التضامن الإقليمي، مشيداً بالدول التي قدمت دعمها و سندها للشعب السوداني وداعياً إلى تنسيق أعمق لدعم هذه الدول.
واختتم الوزير كلمته بالتأكيد على أن منظمة الصحة العالمية شريك أساسي في تطوير الاستراتيجية الوطنية لإنعاش النظام الصحي للفترة 2026–2028، داعياً إلى استمرار الدعم لضمان تحقيق التغطية الصحية الشاملة وبناء نظام صحي عادل لكل السودانيين.
كما ختم كلمته ان السودان بمقدراته و شعبه و أبنائه قادر علي تجاوز الأزمة و سنري سودانا قويا عزيزا قريبا بإذن الله.