من تنظيم المونديال إلى التأهل من جديد…قطر: دولة الخير والتاريخ الكروي المشرّف بقلم عباس العشاري

من تنظيم المونديال إلى التأهل من جديد…قطر: دولة الخير والتاريخ الكروي المشرّف.
بقلم عباس العشاري

قطر، الدولة الصغيرة في مساحتها، الكبيرة في إنجازاتها، أبهرت العالم عندما أصبحت أول دولة عربية تنظم كأس العالم عام 2022. هذا الحدث التاريخي لم يكن مجرد بطولة رياضية، بل كان رسالة حضارية أظهرت قدرة العروبة القطرية على استضافة حدث عالمي بهذا الحجم بكل احترافية وإبداع.
استطاعت قطر أن تبني ملاعب عالمية بمواصفات مذهلة، مثال. استاد البيت، مستخدمة أحدث التقنيات وعكس الحضارة العربية والوجه القطري . العالم كله شهد على روعة التنظيم، من افتتاح أسطوري يعكس الهوية العربية، إلى أجواء استثنائية جمعت بين الثقافات المختلفة.تحت إشراف قائدها الهمام. تميم بن حمد وشعبها المعطاة
واليوم، ها هي قطر تعود لتكتب فصلًا جديدًا في تاريخها الكروي، بتأهلها مرة ثانية إلى كأس العالم! هذا الإنجاز يعكس تطور الكرة القطرية واهتمام الدولة بالرياضة كجزء من رؤيتها الوطنية. نقو اها بكل امانة وصدق قطر ليست فقط دولة كرة القدم، بل هي أيضًا دولة الخير من مساعداتها الإنسانية في كل بقاع العالم، إلى دعمها القضايا العادلة، قطر دائمًا تكون في الصفوف الأولى عندما يتعلق الأمر بالعطاء والتضامن.اخرها سلام غزة.. ومد يدها للسودان.
قطر أثبتت أن الحلم العربي ممكن، وأن الإرادة والعمل الجاد قادران على تحقيق المستحيل. فهنيئًا لقطر قيادةً وشعبًا بهذا الإنجاز، وهنيئًا لنا نحن السودانيين اولا ولكل العرب بهذا التشريف والتأهيل المشرق