الأخبار
أخر الأخبار

رئيس مجلس السيادة يسدل الستار على تداعيات زيارته الأخيرة للقاهره بقلم إدريس هشابه

رئيس مجلس السيادة يسدل الستار على تداعيات زيارته الأخيرة للقاهره

بقلم إدريس هشابه

خلال تقديمه واجب العزاء في الشهيد المقدم مزمل عبدالله ميرغني زروق، أكد رئيس مجلس السيادة القائد العام أن القوات المسلحة ستظل صمام أمان البلاد ضد الأعداء. وقال البرهان إن لا تفاوض مع الرباعية أو غيرها، والتفاوض فقط مع المستعدين لإنهاء الحرب بما يضمن كرامة أهل السودان ويبعد احتمال حدوث أي تمرد.

حديث البرهان يعكس التزام القوات المسلحة السودانية بالدفاع عن البلاد ووحدتها، ويؤكد على أهمية التلاحم بين الشعب والقوات المسلحة في مواجهة الأعداء. كما يشدد على عدم استهداف القوات المسلحة لقبائل أو مناطق معينة، بل هدفها هو مواجهة العدو أينما وجد.

ويظهر حديث البرهان أيضًا استعداد القوات المسلحة للتفاوض لتحقيق السلام، شريطة أن يصلح ذلك السودان وينهي الحرب، ويعيد للسودان كرامته ووحدته. ويؤكد على رفض فرض السلام أو الحكومة على الشعب الذي يرفضها، ويشدد على أهمية احترام إرادة الشعب السوداني.

وبشكل عام، يعكس حديث البرهان التزام القوات المسلحة السودانية بالدفاع عن البلاد، وحرصها على تحقيق السلام والاستقرار، مع الحفاظ على وحدة السودان وسيادته.

حديث الرئيس ليس فيه جديد لمعظم السودانيين إلا أصحاب الغرض أو الذين يأملون في إعادة عقارب الساعة لما قبل الخامس عشر من أبريل من العام 2023 والتمرد المشؤوم. وهذا هو موقف القوات المسلحة الرافض لوجود مليشيا الدعم السريع إلا وفق ترتيبات وإجراءات ترتضيها القوات المسلحة وفقًا لنظم معمول بها في حالات الدمج والتسريح، وهذا ما دفع الدعم السريع للتمرد بإيعاز من القحاتة صمود أو تقدم بمسمياتهم الإمبايبة ومن خلفهم الرباعية التي كانت تصر على فرض رؤية آحادية فوقية لإعادة هندسة المشهد السوداني عسكريًا وسياسيًا بما يضمن مصالح المحاور الإقليمية والدولية دون معرفة موازين القوى السياسية وتصنيفاتها ودرجة مقبوليتها لدى الشعب السوداني.

حديث رئيس مجلس السيادة كان واضحًا، جدد فيه موقفًا ثابتًا، ولكن دعاة الاصطياد في الماء العكر لهم رأي آخر، لكن هيهات. القيادة ثابتة على موقفها الذي يستمد قوته من إرادة الشعب ووعيه بمطلوبات المرحلة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى