إبر الحروف
عابد سيداحمد
نصار ورشان واخرين !!
* اكبرت فى مصلح نصار مستشار رئيس الوزراء اهتمامه بما نكتب وهو يتصل بى من خارج البلاد ليحاورنى حول ماكتبته عن رئيس الوزراء وعن مستشاريه شارحا لى دوره كمستشار والمهام التى قام ويقوم بها منذ تعيينه فى مجال المصالحات القبلية و عن جهوده فى العمل وسط القبائل وغيرها
* ومااعجبنى فيه ان حديثه معى كان بلا انفعال وبدون عنجهية المسئولين الذين يعتقدون انهم فوق النقد وان من يكتب عنهم يستهدفهم
* ونصار المستشار الذى لم تجمعنى به المجامع من قبل حرص على الحصول على رقم هاتفى و التواصل معى والرد على ماكتبت بهدوء وهذا يحمد للرجل الذى يقال انه اعتاد على يكون بيته وقلبه مفتوحان للناس
*
* توقعت ان يستفيد رئيس الوزراء من البروفسير العالم والخبير الاستراتيجى محمد حسين ابوصالح فى وضع خطة استراتيجية تسير عليها حكومة الامل التى منذ تعيينها تسير بلا خطة موحدة ذات اهداف و برامج بمواقيت و اليات وميز انيات للتنفيذ
* وابوصالح أيام توليه مجلس التخطيط الاستراتيجى بالخرطوم كانت خططه هى الحاكمة والتى لايستطيع حتى الوالى تجاوزها وكان الوزراء يعملون له ولمجلسه الف حساب فلايتجاوزون ولايقصرون وهم يعلمون ان هناك من يحاسبهم على الانحرافات والقصو ر
* وعلى ذكر ابوصالح ومجلس الخرطوم الذى تولاه مؤخرا فى الظروف الصعبة التى تمر بها البلاد د. عصام بطران احد تلامذة ابوصالح الذين يفاخر بهم نسال هل وجد بطران سند الوالى الذى كان يجده ابوصالح ومجلسه ايامها وهل تفاعلت معه الوزارات بالمسارعة بانشاء وحداتها التخطيطية لينجح هو فى عمل خطة موحدة للخرطوم الولاية التى هى احوج لها للعبور من ازماتها نامل ذلك
* فالدول التى عبرت عبرت بالتخطيط السليم والتنفيذ الصارم لخططها
* فى حديثه عن الوزراء الذين ركزوا معه أيام الحرب يركز والى الجزيرة الطاهر ابراهيم كثيرا على وزير ماليته عاطف ابوشوك وابو شوك بعد الحرب ظل يقدم كل حين نقلة جديدة للنهوض بالاقتصاد فى ولايته وقبل أيام نجح فى توحيد آلية التحصيل بالولاية فى جهاز واحد رتب له كل شئ لانجاح عمله كما اعتمد له مجلس وزراء الولاية أمس التحصيل الالكترونى وسيلة للتعامل فى كافة المعاملات الحكومية مما يحقق للولاية المواكبة و قفل ابواب التلاعب بالمال العام أمام ضعاف النفوس
*
* الصحفية النجمة رشان اوشى من يتفق مع ما تكتب او يختلف لايملك الا ان يعترف بجرأتها وشجاعتها وتميز طريقتها فى الكتابة
* ورشان عملت معها من قبل وهى من الصحفيات الوفيات ففى احتفال مدير الجمارك فى ببورتسودان بالاعلاميين النازحين اشادت عندما اتيحت لها فرصة الحديث بلفتة الجمارك ثم اشارت لى وهى تقول لو كنت شاعرة لكتبت قصيدة فى أستاذى عابد ولو كنت املك وردة الان لاهديتها له فهو من امسك بيدى فى البدايات عندما كان رئيسا لتحرير المستقلة وجئناه ايامها متدربين ووفائها النادر هذا يجعلها تحفظ التقدير لكل من وقفوا معها فى مسيرتها
* وللحق انها منذ بداياتها كانت مختلفة وكانت تبحث عن الأخبار التى يصعب الوصول اليها و ظلت هكذا تتطور باستمرار حتى صارت من الارقام الصحفية التى يشار اليها بالبنان برافو رشان
