دلالة المصطلح وقيع الله حمودة شطة شهداء أبو جبيهة انطلاق ثورة المنطقة الشرقية

دلالة المصطلح
وقيع الله حمودة شطة
شهداء أبو جبيهة انطلاق ثورة المنطقة الشرقية
أطلق الدكتاتور المتمرد على القيم الإنسانية قبل تمرده على الدولة والشعب السوداني عبد العزيز آدم أبكر (الحلو) وقائده المتهور جقود مكوار رصاصة الرحمة الأخيرة وهي قاسية وقاتلة على نفسيهما ، وهما يرسلان المسيرات الإماراتية الجنجويدية لضرب عرين الأسد في حاضرة أبناء المنطقة الشرقية ، مدينة أبو جبيهة (الحباك) عاصمة الاقتصاد ومقر جامعة شرق كردفان ، وعاصمة ملتقي الإدارات الأهلية ، مبتدأ رحلة التعليم الأولي لأبناء المنطقة الشرقية في مرحلة التعليم الثانوي ، وهي عاصمة تقلي الجنوبية ديار كنانة وأولاد حميد وكواهلة ولوقان وأحلافهم ، كمدينة العباسية تقلي في تقلي الشمالية ، وجماعهما يعني مملكة تقلي الإسلامية مملكة الثوار والاحرار الشجعان.
ومدينة أبو جبيهة هي رمزية أبناء المنطقة الشرقية ومحط أحلامهم ومطالبهم المشروعة القادمة.
إن إقدام حركة الحلو الجنجويدية بثوبها الخبيث الجديد على هجوم غادر وجبان على مقر الفرقة العاشرة بأبي جبيهة وقتلها ظلما المستشار القانوني( الرائد صديق) وعددا من الشهداء أطلاق شرارة ثورة أبناء المنطقة الشرقية ، أبناء مملكة تقلي الإسلامية ، أبناء رشاد والعباسية وقدير وتلودي والليري وأبو جبيهة وأبو كرشولا والتضامن … أبناء الشرقية ، ثورة تثأر للشهدين صديق وعلي حيدر وإخوانهما شهداء معركة الكرامة في الشرقية وتخوم الفرقة العاشرة.
اليوم علا صوت وغضب أبناء الشرقية تضامنا بل التحاما مع الفرقة العاشرة بقيادة اللواء ركن عبد العزيز (سكر شتت) قائد الفرقة ، والعميد م الشيخ الفكي بوش رئيس المقاومة الشعبية ، وفيالق المجاهدين لتطهير المنطقة الشرقية من فلول وخلايا الحلو وتأسيس ، التي ارسلت جقود من نيالا بهذه المسيرات ودست الخونة في كاودا.
سوف تشهد الأيام القليلة المقبلة ميلاد فيلق شهداء الشرقية ، الذي سيتنادي له كل شباب الشرقية ومجاهديها ، فهو فيلق يضم كبار المقاتلين والمجاهدين والثوار ، وسوف تضرب حركة الحلو انشقاقات عظيمة لم تحدث من قبل في الموريب وطاسي وأبو كرشولا وكاودا تزلزل حركة الحلو وتقضي عليها تماما ، سوف يبدأ فيلق شهداء الشرقية التطهير الشافي من الموريب وطاسي وأبو الحسن ورشاد وأبو كرشولا إلى كاودا تحت قيادة وإمرة وتوجيه القوات المسلحة والقوات المشتركة والمقاومة الشعبية ، فيلق شهداء الشرقية هدفه القضاء الكامل على الحلو ووقف زحف حركة تأسيس نحو الشرقية ، وهذا لا يمكن إنجازه إلا بدخول فيلق شهداء الشرقية كاودا ووضع نهاية مطلقة للدكتاتور الدارفوري المساليتي المتغطي بثوب قضية جبال النوبة وجنوب كردفان لعقود دمر فيها الولاية وكردفان عامة ، استاثر بالسلطة والمال والقرار والجاه والنفوذ المطلق وهو الغريب بن الغريب على جنوب كردفان والشرقية.
بعد نهاية الحلو في الدلنج وكادقلي والغربية لم يبق له سوى التوجه نحو الشرقية ، ولذلك فيلق شهداء الشرقية تحت إمرة وقيادة القوات المسلحة تشكيل عسكري جديد تنتهي مهمته بالقضاء على الحلو وجقود والحركة الشعبية ، ويرفض الفيلق وجود أي قوة للحركة الشعبية بقيادة الحلو وجقود في الشرقية ، ويرفض مشروع جماعة تأسيس إجراء آل دقلو المرتزقة الإماراتيين ، ويرفض المساس بموارد الشرقية ومؤسساتها وفي مقدمتها الفرقة العاشرة ، التي جاهد وقاتل وبذل بنو الشرقية الغالي والنفيس من أجل قيامها في القطاع الشرقي ، الذي بمساحة دولة دع عنك ولاية ، وقد لعبت الفرقة العاشرة دورا محوريا واستراتيجيا واقتصاديا واجتماعيا وأمنيا لا يمكن لأبناء الشرقية التفريط فيه أو جحده ، فضلا عن اصطفاق كل مواطني المنطقة الشرقية المحافظات الثماني خلف القوات المسلحة وجهاز الأمن والمخابرات والمقاومة الشعبية والقوة المشتركة والمجاهدين في معركة الكرامة من أجل سودان آمن ومستقر وذي سيادة من غدر آل دقلو بمشروعهم الأجنبي العسكري والسياسي بمعاونة وخيانة صمود والإمارات.
إن فيلق شهداء الشرقية يطلق النداء الأخير لأبناء الشرقية المنضوين تحت قيادة الحلو الذي يمارس عليهم تجهيلا وتغبيشا وتهميشا وتدميرا وخداعا ، فهم مجرد خفراء في بوابات سور مملكة الحلو الدكتاتورية ، فالنداء هنا النداء الأخير موجها لأبناء الموريب وطاسي في الحركة الشعبية الجنجويدية أن يسلموا أنفسهم للقوات المسلحة والمقاومة الشعبية والقوة المشتركة في العباسية فورا قبل الطوفان … النداء موجه إلى الهادي كاكوم ومحمد أحمد شاويش وكباشي عبد الرحيم أبو القاسم ، وبشرى آدم أحمد ، والصديق أحمد كرامة ، ويوسف خميس تيراب ، وأم دبالو ، ومحمد إبراهيم الكيلة ، وسيف محمد أتيم والجنجويدي الشيخ حاج أحمد التوم وآخرين من أبناء الموريب والعباسية والريف الشمالي لابى كرشولا ولا عذر لمن أنذر بعد اليوم ، حيث فرصة العفو متاحة قبل اقتحام فيلق شهداء الشرقية.
إن نماء وتطور التنمية في المنطقة الشرقية مرهون بالقضاء على حركة الحلو الجديدة في ظل تأسيس ويرفض أبناء المنطقة الشرقية بشدة مطلقة تولي المتمرد الجنجوشعبية جقود مكوار حاكما لإقليم جبال النوبة من قبل آل دقلو بقيادة الخائن المرتزق عبد الرحيم دقلو وذيله القذر التعايشي ، وسوف يقف أبناء الشرقية المحافظات الثماني خلف القوات المسلحة والمقاومة الشعبية والقوة المشتركة والمجاهدين في مهمة معركة الكرامة سدا منيعا حتى الانتصار .
ويدعم فيلق شهداء الشرقية جهود القوات المسلحة ، وهيئة العمليات بجهاز الأمن والمخابرات الوطني تحت إمرة الفرقة العاشرة تنظيف وتأمين وحماية المنطقة الشرقية ، ولن يسمح بعد اليوم بوجود دمار وخراب الحركة الشعبية بقيادة الحلو ورفاقه مدعومين بحركة ما يسمي بتأسيس بممارسة الدمار الفوضي في الموريب ، وتبسة ومبسوط وهبايل ، وطاسي وأم بركة ، وتيري والدادوري ، وعلى أبناء تلك المناطق الإستفادة من النداء الأخير قبل الطوفان.
سوف تشهد الأيام القليلة القادم انشاق قائد جنجودي كبير من أبناء الشرقية وينضم بقواته لفيلق شهداء الشرقية الذي سيقوده عسكريون بارزون من شباب ومجاهدي المنطقة الشرقية فابشر يا الحلو ورفاقك الخونة بأيام سود كأيام عاد وثمود في الشرقية.
الشرقية .. أبو جبيهة .. الفرقة العاشرة خط أحمر بتوقيع فيلق شهداء الشرقية.
جيش واحد .. شعب واحد .. سودان واحد ، معا ندعم معركة الكرامة.