الصحة

*صحة الخرطوم تكشف لحكومة الولاية خطط الأداء والتحديات لتوفير الخدمات الوقائية والعلاجية للمواطنين وتتعهد بالانخراط في إعادة الاعمار*

*صحة الخرطوم تكشف لحكومة الولاية خطط الأداء والتحديات لتوفير الخدمات الوقائية والعلاجية للمواطنين وتتعهد بالانخراط في إعادة الاعمار*

وضعت وزارة الصحة ولاية الخرطوم على طاولة الاجتماع الاول لحكومة
الولاية في برنامج الطواف الاشرافي على الوزارات برئاسة والي ولاية الخرطوم الأستاذ أحمد عثمان حمزة وبحضور مدير عام الوزارة وأمين عام حكومة الولاية الأستاذ عبدالهادي عبدالسيد ومدراء الادارات العامة والمتخصصة بمقر رئاسة الوزارة، وضعت أبرز ملامح خطة الأداء للمتبقي من العام ٢٠٢٥، وأهم التحديات التي تواجه انسياب الخدمات الصحية، فضلاً على الاستعدادات للانخراط في الخطة العامة لإعادة إعمار الولاية، وقطعت بانسياب الخدمات الصحية وفقاً للكثافة السكانية عبر(٣٤) مستشفى و(٢٣١) مركزاً صحياً بمحليات الولاية السبع.
واكد الأستاذ أحمد عثمان حمزة وإلى ولاية الخرطوم حرصه والتزام حكومة الولاية بكل المطلوبات التي تضمن تقديم صحة الخرطوم الخدمات للمواطنين بالولاية بكفاءة عالية، لافتاً النظر إلى أن الوزارة أدارت النظام الصحي في وضع وصفه بالحرج خلال فترة الحرب، مما يجعلها قادرة على إدارة النظام خلال المرحلة الحالية الخاصة بالإعمار.
وأوضح والي الخرطوم أن الطواف الذي بدأ بوزارة الصحة لأهميتها يهدف للوقوف على الأوضاع الإدارية وتدارك اي خلل في تنفيذ الخطط وتوفير الحد الأدنى من المطلوبات، بالإضافة لمراجعة الأداء وتنوير الكوادر العاملة بواجبات مرحلة إعادة الإعمار، والاطلاع على ملامح خطة الوزارة للعام ٢٠٢٦، وشدد على ضرورة التعاون والتنسيق بين الإدارات والعالمين بالوزارة لأجل توفير خدمة وقائية علاجية متكاملة للمواطن،
وإحكام التنسيق بين الوزارة والنظام الصحي المحلي، ووجه بعمل حصر شامل للكوادر العاملة بالوزارة ، واتخاذ التدابير اللازمة لتوفير الأكسجين بالتنسيق مع وزارة الصحة الاتحادية، وتشغيل كافة المراكز الصحية بولاية الخرطوم، والمدارس لتدريب الكوادر ورفدها بالمؤسسات الصحية العاملة بالولاية،
مثمناً الجهد المبذول من الكوادر العاملة بالوزارة طوال فترة الحرب.
من جانبه اطلع دكتور فتح الرحمن محمد الأمين مدير عام صحة الخرطوم الوالي على موقف الأداء بالمؤسسات الصحية ومكافحة النواقل، مساهمات الوزارة في الاعداد لإعادة ما دمرته الحرب، كاشفاً عن الانخفاض الملحوظ في حالات الإصابة بحمى الضنك بواقع(١٤٣) حالة إصابة طبقاً لتقرير الوبائي ليوم أمس بمحليات الولاية السبع، معرباً
عن شكره لحكومة الولاية على اهتمامها بالقطاع الصحي ومجهوداتها في جانب مكافحة نواقل الأمراض.
ومن جانبهم كشف مدراء الادارات بوزارة الصحة ولاية الخرطوم عن اهم التحديات التي تواجههم خلال هذه المرحلة والمتمثلة في استبقاء الكوادر الطبية، واشكالية قلة المتحركات برئاسة الوزارة والمؤسسات، وتوفير الأكسجين بالمستشفيات، والمستهلكات والمحاليل واستحقاقات العاملين بمراكز غسيل الكلى، وتوفير الأجهزة والمستهلكات الخاصة بالمعامل، زائداً على ذلك النقص في أجهزة الحاسوب بالمراكز الصحية والمستشفيات اللازمة لتفعيل الحكومة الذكية
واكدوا في الوقت ذاته على استقرار الخدمات في جانب غسيل الكلى بجميع المحليات.
ونبهت تقارير الأداء التي تم استعراضها إلى تشغيل(٥)بنوك دم بالولاية يعمل منها حالياً(٣)، ولفت إلى استعادة جميع برامج وبيانات الوزارة، وتوفير المعلومات اللازمة لعمل الخطط المبنية على الأحداث، وأشارت إلى مشروع بالتنسيق مع وزارة التربية والتعليم لتدريب معلمين لتعزيز الصحة بالمدارس، وأكدت على وجود وفرة دوائية بنسبة٩٠٪ فيما يلي الأدوية الأساسية بالصيدليات بالمستشفيات والمراكز الصحية، وتعين منسقين لجودة بالمستشفيات لعمل التدخلات اللازمة ورفع كفاءة الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى