يجب الاهتمام بمادة التربية الوطنية فى المناهج الدراسية* والعمل بالنظرة القومية فى مؤسسات الدولة بعيدا عن الحزبية؟ بقلم✍🏼 الكاتب الصحفى والخبير الوطنى فى شؤن السلام والاستقرار الشرتاي عبدالكريم محمد بابكر ابوجيهان

*يجب الاهتمام بمادة التربية الوطنية فى المناهج الدراسية*
والعمل بالنظرة القومية فى مؤسسات الدولة بعيدا عن الحزبية؟
بقلم✍🏼 الكاتب الصحفى والخبير الوطنى فى شؤن السلام والاستقرار الشرتاي عبدالكريم محمد بابكر ابوجيهان
اضرت كثيراً مسألة الوحدة الوطنية وعدم الإستقرار في السودان بسبب عوامل مختلفة نجملها فيما يلي
أولا انعدام مادة التربية الوطنية و هى مادة أساسية يجب عن تدرس للطالب ابتداء من مرحلة الاساس إلى المراحل الجامعية وفي
جمهورية مصر العربية مثالا
فيها يتعلم الطالب عن أهمية حب الوطن ومن هم الذين دافعوا عنها خلال فترة الاستعمار حتى الاستقلال ومن هم الذين
كان لهم السبق فى الاهتمام
بالنهضة العلمية والثقافية
وانشاء المؤسسات الزراعية وشق ترع الري لتوسيع الرقعة الزراعية
ومن هم الذين قدمو أرواحهم فداء من أجل إعلاء كلمة الحق وأنهاء الظلم والاستعمار
( ثورة اللواء الأبيض بقيادة على عبداللطيف وعبدالفضيل الماظ مثال)
ومن هم الذين اهتمو بالبنية التحتية فى انشاء خطوط السكك الحديدية التى أسهمت فى نقل الركاب والبضائع لعموم أقاليم السودان ومن هم الذين اسهمو فى انشاء الأسطول الجوي فى السودان! ومن هم الذين اسهمو فى تطوير الإذاعة والتلفزيون والمكتبات العلمية والثقافية ومن هم
الذين انشؤ مشروع الجزيرة وابونعامة
وما الفائدة لهذا المؤسسات الكبرى فى السودان ومن هم الذين اسهمو فى تطوير جامعة الخرطوم الذى كان يسمى بكلية غردون
وانشاء الجامعات الأخرى والمعاهد العليا
وهم ثوار الوحدة الوطنية فى السودان بجميع أماكن تلك الثورات
ومن هم الذين اسهمو فى انشاء مدارس تعليم المرأة
بابكر بدرى فى رفاعة مثال أن مادة التربية الوطنية يغرس فى الطالب حب الوطن ومعرفة الوطنيين الذين كانوا لهم إسهامات وطنية فى هذا المجال حتى يتطبع خطاهم للإسهام فى التنمية والاستقرار
ثانيا
فى مجال التوظيف العام
ونحن عندما نقول العام هو لكل شعب السودان حسب امكانياتهم العلمية والثقافية والسياسية والادارية.
لذلك أن الوظيفة فى الدولة محق بها كل من له المقدرات والمؤهلان العلمية وليس على اساس سلطوى أو جهوي اوعقائدى أوحزبى لأن الوظيفة معنى بالكل مادام هناك قانون عمل إذا تجاوزه الموظف يطرد من العمل عقابا لما ارتكبه من جرم
لذلك أن الأحزاب السياسية المتنوعة أضرت كثيرا بالوظيفة العامة وكل حزب عندما يصل للسلطة يحتكر الوظيفة العامة لكوادرها حتى يكونوا أبواق لها فى الإعلام والتنمية والقيادة
والإدارة بدون مراعاة الكفائة وحسن الأدارة فى ذلك وهذا يضا أتى بقصور سلبية وعكسية فى نمو وتطوير العمل العام وتقدم البلاد.
فيما نرى فى البلدان المتقدمة. اروبا والولايات المتحدة الأمريكية مثالا
عندما يفوز الرئيس يقول للمواطنيين نعم اننى فزت ولكن ساكون رئيسا للذين وقوف معى ومن لم يقفو انا هنا رئيسا للكل اعمل بكل طاقات لإرضاء الجميع
هذا هو الفهم الذى نفتقده ونريدها لامتنا اليوم لذلك
أن بلدا متعدد الثقافات والاديان مثل السودان لايحتكر وظائف اتجاه حزبى واحد أو عدة أحزاب لأن هناك من هو وطنى وليس له حزب لذلك ان مشاركة الجميع فى العمل العام له أهمية قصوى حتى نتجنب الانتقادات الحادة التى تطرأ
متنقدة لهذه التصرفات وهناك من تمرد وحمل السلاح ضد الدولة حتى الآن
وكثيرا ما نرى التوظيف لغير دائرة الاختصاص فيما اننا نمتلك كوادر لادارة الدولة لكل مهام صاحبة المختص
ولكن لاناتى بطبيب اسنان وزيرا للخارجية على اساس حزبى وتنظيمى فيما اننا لدينا خريجين من كلية العلوم السياسية كما لا يجوز
لانسان ملكى غير مؤهل بالشؤون العسكرية ان يكون وزيرا للدفاع فيما أن هناك خريجو الكليات الحربية المختصة
والاكاديميات العسكرية العليا هم اهلا لهذا المهام!
لذلك السياسات التى مرت منذ الاستقلال وإلى يومنا هذا حصلت فيها كثيرا من التقاطعات والتنا قضات باسم السلطة مع امم ليست جديرة بإدارة السلطة
لذلك لابد للدولة أن تعمل خطوات تنظيم فى المرحلة المقبلة لترتيب العمل العام والاهتمام بالقضا يا الوطنية التى تعمل للوحدة بدلا من الشتات
اما فى إطار تطوير الزراعة المروية والمطرية علينا أن نراجع من هم خريجو كليات الزراعة والبساتين الذين لديهم التخصصات لادارة العمل الزراعى بطريقة علمية فى زمن
الزر اعة ومكافحة الافات وتقسيم التقاوى للمزارعين فى الميعاد وأهل مكه ادرى بشعابها بدلا من العشؤائية
وعدم المهنية #
هذا هو الموقف*