الي اهلي بمشروع الجزيرة اني لكم من الناصحيين؟؟؟ ،،،،،بذلت لهم نصحي بمنعرج اللوى،،،،،،،فلم يستبينوا النصحَ إلا ضحى الغدبروف عبدالله عبدالسلام احمد نائب محافظ مشروع الجزيرة الأسبق

الي اهلي بمشروع الجزيرة اني لكم من الناصحيين؟؟؟
،،،،،بذلت لهم نصحي بمنعرج اللوى،،،،،،،فلم يستبينوا النصحَ إلا ضحى الغد
يبدو ان إدارة مشروع الجزيرة و بعض قيادات المزارعين و انا اعرفهم بالاسم يسوقون رئيس الوزراء الي المجهول والفشل المحتوم وللأسف هو لا يدري ولا يعلم وليس لديه خبرة و لا معرفة بما هو مقدم عليه (وهو معذور في هذا رغم انه مطلوبةمنه ان يشور اهل المعرفة والخبرة) و هذا امر محزن في زمن احزان السودان الممتدة، و للاسف تقديم المصالح الشخصية علي المصلحة العامة من بعضهم ،،،، و لا احسب رئيس الوزراء من ضمنهم لجهله في هذا المجال؟؟؟
اولا هذا الارتباك و تضارب القرارات و سوء الفهم سوف يقود الي التواكل الذي تضيع معه الأعمال الخاصة بالري في وقت من الموسم الزراعي حرج، وهو عمل حساس اي اهمال فيه سوف تكون له تداعيات سلبية يصعب معالجتها لاحقا،
السودان كبلد يعيش في حالة حرب و الاخ العزيز بروف كامل إدريس للاسف يحاول ان يحدث تغييرا تم تجربته من قبل عدة مرات وفشل فشلا ذريعا؟؟؟،
و قد قلنا وكررنا ان المؤمن لا يلدغ من الجحر مرتين؟؟؟ و هذا ما نراه للاسف الشديد؟؟؟
ثالثا الاخ رئيس الوزراء لا يملك و لا يمكنه في الوقت الحاضر من توفير آليات و معدات وتمويل لعمل الإدارة الجديدة التي يصر علي قيامها الان و هنا بيت القصيد؟؟؟،
فان كان الاخ رئيس الوزراء يمكنه ان يعين له الامكانيات في الوقت الحاضر ليعن وزارة الري لاداء واجبها علي الوجه المطلوب والاكمل؟؟؟
عموما وزارة الري في الوقت الحاضر كان يمكنها ان تستعين بما لديها من معرفة وخبرة طويلة رغم قلة المعينات في تدبير امر الري وبالحد الادني في مثل هذه الظروف التي يعيشها السودان و خاصة بعد الخراب الذي طال البنية التحتية للري بمشروع الجزيرة،
رابعا انا اعلم جيدا وحسب التجربة ان مهندسي الري لا يمكن ان يعملون تحت إدارة مشروع الجزيرة ليس لعصبية مهنية ولكن لاشياء موضوعية يطول شرحها؟؟؟، في الحالات السابقة كانت الاستعانة بالمهندسين في المعاش لسد النقص و بالتالي صعوبة التعامل مع الوزارة الام و قد اوضحنا ارتباط خدمات الري بالادارات العديدة داخل الوزارة، مياه النيل، الخزانات، المشروعات، الاشراف، التخطيط، الميكانيكا والكهرباء، مركز البحوث الهايدرولوكية، مؤسسة اعمال الري والحفريات، وكذلك وكيل الري …. الخ.
خامسا هذا صراع في غير وقته و ليس له ضرورة، وسوف تكون نتيجته ضياع المشروع في الحال والمستقبل،
و أهلنا بيقولوا ،،،، المقتولة ما تسمع الصايحة،،،،،
ولا حول ولاقوة الا بالله العلي العظيم،
بروف عبدالله عبدالسلام احمد
نائب محافظ مشروع الجزيرة الأسبق
الخميس ٣٠ اكتوبر ٢٠٢٥م



