اخبار محلية

المقاومة الشعبية لولاية جنوب دارفور ووالي الولاية يبحثان تنفيذ موجهات قيادة الدولة بإعلان التعبئة والاستنفار والمقاومة الشعبية لهزيمة المليشيا.

المقاومة الشعبية لولاية جنوب دارفور ووالي الولاية يبحثان تنفيذ موجهات قيادة الدولة بإعلان التعبئة والاستنفار والمقاومة الشعبية لهزيمة المليشيا.

بورتسودان – 30 أكتوبر 2025م

أكد والي ولاية جنوب دارفور الأستاذ بشير مرسال ، أن دعم واسناد المقاومة الشعبية هو في قمة اوليات حكومته وان المقاومة الشعبية هي الطريق الأمثل والاقرب لحسم مليشيا الدعم السريع المتمردة وتحرير البلاد منها وهي الضامن لاستقرار البلاد في ظل التحديات الكبيرة التي يمر بها، مشيداً بأداء لجنة المقاومة الشعبية والاستغفار بالولاية ودورها في تحريك المجتمع وفي الاستنفار ورفد الفرقة 16 مشاه بمقاتلين اشداء حققوا انتصارات كبيرة في محاور الصياد رغم الظروف الإستثنائية التي تمر بها البلاد وشح التمويل وضعف الامكانيات.

جاء ذلك خلال إجتماع عقده ظهر اليوم بمكتب لجنة المقاومة الشعبية والاستغفار بمدينة بورتسودان مع المكتب التنفيذي للجنة المقاومة الشعبية والاستغفار برئاسة الفريق عيسى آدم اسماعيل، وبحضور عدد من قيادات المقاومة.

وأشار رئيس لجنة المقاومة الشعبية بالولاية الفريق عيسى آدم اسماعيل إلى أن العام 2026 سيكون عاماً للإستنفار والتجنيد ورفد الفرقة 16 مشاه بالمقاتلين بالتنسيق مع المقاومة الاتحادية والفرقة 16 مؤكداً أن الوالي هوى راعي وشريك أساسي في تنفيذ الخطة الاستراتيجية للمقاومة.كما أشار إلى أن الاجتماع يأتي ضمن تنفيذ موجهات القائد العام للقوات المسلحة الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان على أرض الواقع.

وأوضح الوالي بأن المقاومة الشعبية قادرة على إستعاد وتحرير كامل تراب الوطن الذي دنسته المليشيا ، وأنه سيكون داعماً رئيسياً لها في المرحلة المقبلة.

وكشف د.تجاني محمد حسن رئيس اللجنة المالية عن خطتهم الرامية الى توفير التمويل اللازم لتنفيذ برامج المقاومة والاستغفار معبراً عن شكره وتقديره لجهود الوالي الأستاذ بشير مرسال في دعم المقاومة.
كما أشاد بالدور الكبير لاتحاد عمال الولاية ودعمه السخي للمقاومة ودعا الى تعزيز التنسيق والتعاون بين كافة مكونات الولاية في تنفيذ خطط الاستنفار والمقاومة الشعبية.

اعلام لجنة المقاومة الشعبية ولاية جنوب دارفور
الخميس 30/10/2025م

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى