الي متي يتجاهل المجتمع الدولي الانتهاكات ضد المدنيين في الفاشر كتب عماد الدين محمد الأمين

الي متي يتجاهل المجتمع الدولي الانتهاكات ضد المدنيين في الفاشر
كتب عماد الدين محمد الأمين
تتواصل جرائم المليشيا المتمردة قوات الدعم السريع في السودان حيث لازالت الانتهاكات مستمرة ضد الاهالي حيث وثقت جهات كثيره بعض التفاصيل التي تمارس يوميا حيث ذكر شهود عيان ان من ضمن انتهاكات المليشيا الاتي :-
– موا.طنين تمت تصـ.فيتهم بصورة جماعية و ماتوا …
. موا.طنين استطاعوا الخروج ووصلو لمنطقة طويلة تبعد 70 كيلو من مدينه الفاشر وكذلك مدينة الدبة بالولاية الشمالية و فيهم من مات في الطريق أيضا.
– موا.طنين أسرتهم المليشيا و منعتهم الخروج من المدينة وهي الان تبليعهم و تطـلب المال مقابل إطلاق سراحهم والا حالهم سيكون مثل من سبقهم مثال دكتور علم نفس في جامعة الفاشر مأ.سور و يعذ.ب
*مسرات صد دولة الإمارات*
خرجت مسيرات كثيرة ضد دولة الإمارات التي ترعى وتدعم مليشيا الدعم السريع المتمردة حيث خرجت اليوم مدينه بورتسودان العاصمة الإدارية للسودان ضد جرائم مليشيا دويلة الإماراتية في الفاشر مؤخرا وعدد من المدن
*إطالة أمد الحرب*
المعضلة الأساسية التي تطيل أمد الحرب وتمنع أي تقدم لإنهائها، هي أن الإمارات تتمسك بالإبقاء على مليشيا الدعم السريع في المعادلة السياسية الحالية والمستقبلية كضمانة لمصالحها بالسودان، حيث دفعت الإمارات تحالف تقدم بقسميه صمود وتأسيس، لتبني نفس الموقف..فأعلنوا عن تأسيس كغطاء سياسي للمليشيا، فيما انخرط صمود في السعي لتواجد المليشيا في كل عملية سياسية.
*ممارسات غير مقبولة*
كل هؤلاء الإمارات، صمود، تأسيس، يمارسون إبتزازاً بشعاً باستخدام الفظائع التي ترتكبها المليشيا، وآخرها ما حدث في الفاشر، وذلك للضغط على السودانيين للقبول بالمليشيا كواقع لا مفر منه.
*جرائم ممنهجة للمليشيا*
كل مرة ترتكب المليشيا إحدى فظائعها، ينتظم خطاب هذه المجموعات في تناغم للحديث عن (الهدن والسلام ) للتغطية على جرائم المليشيا.
*الدعوة لهدنه*
الهدن والسلام من مطالب الشعب الذي يتوق للعودة إلى سكنه ومعيشته التي شردته منها المليشيا، ولن تتحقق عبر الضغط على السودانيين للتسليم و الرضوخ للغاصبين.
فالتفاوض لإيقاف الحرب أهداف واضحة ومحددة عن كيفية إنهاء الوجود المؤسسي لمليشيا الدعم السريع الذي تمدد بشكل سرطاني منذ عهد البشير في جسد الدولة.
*وقف الابتزاز*
توقفوا عن إبتزاز السودانيين
وإطالة أمد الحرب، فإنّ دين السودان وشعبه عليكم أكبر من رشاوي الإمارات..!!
لنا لقاء



