مصر والسعودية يبدآن التحرك لحماية مصالحهما بسواحل البحر الأحمر والسودان تقرير عماد الدين محمد الأمين

مصر والسعودية يبدآن التحرك لحماية مصالحهما بسواحل البحر الأحمر والسودان
تقرير عماد الدين محمد الأمين
بعد أن شهدت مواقفهما تقلبات مختلفه خلال فترة الحرب بالسودان تلاحظ مؤخرا تغير مواقف دولتي جمهورية مصر العربية والمملكة العربية السعودية تجاه ما يجري في السودان ريما ايقنا ان مليشيات الدعم الدعم السريع المتمردة بدأت تهدد مصالحهم.
*تدخل عسكري*
من المتوقع احتمال وشيك بتدخل عسكري مشترك بين كل من (مصر–السعودية) لحماية المصالح الأمنية في البحر الأحمر وفرض الاستقرار بالسودان والقرن الأفريقي.
*زياره رئيس هيئة الأركان المصري*
تفاجأ الجميع حتى داخل السودان ولاول مرة منذ اندلاع الحرب في السودان بزيارة مفاجئة لرئيس أركان الجيش المصري إلى السعودية، عقب زيارته للسودان وذلك بينما كان رئيس إريتريا متواجدًا في مصر.
*التحرك في هذا الوقت ماهي الدلالات*
في تقديري ان هذا الأمر او
التحرك المصري–السعودي بهدف الي تقديم الدعم المباشر للجيش السوداني بشكل وإنقاذ السودان من محاولات سيطرة أطراف خارجية. على أجزاء من البلاد والتي تصير هدفًا للطامعين، خصوصًا مع محاولات الإمارات فرض نفوذ فيها — وهو ما ترفضه المملكة العربية السعودية التي تعاني خلافات كبيرة مع الإمارات، الداعم الرئيسي لميليشيات الدعم السريع بالسلاح والمرتزقة والمال.
*البحر الأحمر أهمية اقتصاديه*
يُعد البحر الأحمر أحد أهم منافذ تصدير النفط السعودي إلى البحر المتوسط وأوروبا وأمريكا، كما أنه شريان حياة لمصر لارتباطه بقناة السويس، مما يجعل لدى البلدين اتفاقًا ضمنيًا بعدم السماح لتدخل أطراف خارجية في هذا المحور الاستراتيجي.
خلاصة الأمر أن الحرب التي تدور رحاها الان في السودان لفتره حوالي ثلاثه أعوام تقريبا ظهرت أهدافها مؤخرا واصحبت مصر والسعودية ضمن التهديد المباشر لمألات الحرب ونتائجها وقد شعرأ به بعد سقوط مدينه الفاشر في غرب السودان ومشاركة اجهزه استخبارات اقليميه ودولية..



