الصحة الاتحادية تؤكد التزامها بالتعاون مع صحة الخرطوم لتعزيز صحة المواطن بمحليات الولاية السبع*

*الصحة الاتحادية تؤكد التزامها بالتعاون مع صحة الخرطوم لتعزيز صحة المواطن بمحليات الولاية السبع*
كمون
تقدمت وزارة الصحة ولاية الخرطوم بإحاطة شاملة لوكيل وزارة الصحة الاتحادية دكتور علي بابكر، حول الوضع الصحي وأهم التحديات التي تواجه مدراء الادارات في تقديم الخدمات بكفاءة عالية في ظل العودة المتسارعة للمواطنين للعاصمة القومية بمحلياتها السبع، وفي ذات الاثناء اعرب دكتور فتح الرحمن محمد الأمين مدير عام وزارة الصحة ولاية الخرطوم عن أمله في أن تشهد هذه الفترة التي وصفها بالمستقرة بعد تخطي المرحلة الوبائية بانحسار الاصابات بحمى الضنك وبلوغ نسب صفرية في الإصابة بالكوليرا، التعاون المطلوب بين المستويين الاتحادي والولائي وتوفير معينات العمل، إبان ترحيبه ومدراء الادارات بوزارته بزيارة الوكيل الرامية للوقوف على سير الخدمات الصحية بولاية الخرطوم.
واكد دكتور علي بابكر في أول اجتماع له بالمسئولين بصحة الخرطوم بعد تكليفه مؤخراً وكيلاً لوزارة الصحة الاتحادية، على التزامه بالتعاون التام لتعزيز صحة المواطن بولاية الخرطوم وتطوير الآليات اللازمة ليكون المواطن جزء من العملية الصحية خلال هذه المرحلة، وتعهد بالتدخل العاجل لتوفير المواد والمستهلكات المطلوبة لعمليات غسيل الكلى، وتوسعة مواعين نقل الدم، وتوفير آليات مكافحة نواقل الأمراض.
وحث الوكيل صحة الخرطوم على البحث عن آليات جديدة لتمويل الصحي، قبل أن يشير إلى أنها سباقة في إيجاد الأفكار التي من شأنها تعزيز المنظومة الصحية، وشدد على أهمية عودة التأمين الصحي، منوهاً إلى مساعي لدعم التأمين الصحي حتى يسترد قوته للإسهام في توفير الخدمات، لافتاً إلى انتظام إجراءات لتقييم البرامج التي نفذتها المنظمات خلال الفترة الماضية، داعياً إلى توفير المتاح من الكوادر لسد النقص الذي خلفته الحرب في هذا الجانب.
ووضع مدراء الادارات العامة بوزارة الصحة ولاية الخرطوم على طاولة الاجتماع أهم التحديات ومعيقات سير العمل خلال هذه المرحلة والتي في مقدمتها النقص في الأدوية والمحاليل والمستهلكات الخاصة بغسيل الكلى، وتأخر عمليات (الفستله) لعدد(١٩٤) من المرضى، بالإضافة لتأخر في استحقاقات العاملين بمراكز الكلى لضعف التسيير من المركز القومي، طبقاً لما أعلن عنه دكتور عثمان الزبير مدير مراكز الكلى بولاية الخرطوم.
وإلى ذلك نبه دكتور سمؤال حاج عثمان إلى أهمية توفير الاجهزة الخاصة ببنوك الدم لمقابلة التوسعة وزيادة التردد.
ومن جانبه شدد دكتور محمد ابراهيم مدير الإدارة العامة للاستراتيجية والمعلومات ضرورة إصلاح منظومة التأمين الصحي القومي.
وأمن الاجتماع على مواصلة برنامج مكافحة النواقل بتوفير الآليات اللازمة لذلك، وعلى دور معززي الصحة في خفض انتشار الاوبئة، وتفعيل اللجان الاستشارية وفتح فرص التدريب الخارجي، وتوفير مصل تطعيم الكبد الوبائي، وزيادة حصة الولاية من العلاج المجاني عبر إدارة الصيدلة، فضلاً عن التحدي المشترك بين الإدارات والمتمثل في الشح في المتحركات.



