تعدد المبادرات يطيل من أمد الأزمة ويزيدها تعقيدا كتب محمد عثمان الرضي

تعدد المبادرات يطيل من أمد الأزمة ويزيدها تعقيدا
كتب محمد عثمان الرضي
تعدد المبادرات والمنابر من أجل العمل على إحتواء الأزمة السودانية يعتبر أس البلاء والسودان أصبح مرتع خصب لليسوي والمايسوي لحشر أنفة وفرض نفسة على المشهد السياسي السوداني.
السودان صار أرضية صلبة لتصفية الحسابات الإقليمية والدولية لأصحاب الأجندة وأرض المعركة الحقيقية لدول المحاور كل برأية ومصلحتة لايهمهم بقاء السودان من عدمة فالأمر عندهم واحد.
عند لقائي بفخامة الرئيس الإرتري أسياس أفورقي أبراهام في شهر يوليو 2022كان يحزرني مرارا وتكرارا من خطورة التدخلات الأجنبية في شأن السودان وكان من أنصار الحوار السوداني سوداني وداخل السودان ومن دون إملاءت خارجية.
وللأسف الشديد أحزابنا السياسية السودانية لاتمتلك قرار نفسها وتدار باالريموت كنترول من خلف البحار ومن لايملك قوتة لايملك قراراة فلذلك أنا لاأعول عليهم ولاأتوقع أن يأتي الحل على أيديهم.
من يرهن نفسة وكرامتة للأجنبي بغرض نيل وده والعمل على إرضائة قطعا لم ولن يأتي لبلده واهلة بخير لاأن همه نفسة ومصلحتة الذاتية لايهمة أن غرق السودان وأهلة في قاع البحار والمحيطات.
مئات المبادرات المحلية والإقليمية والدولية من أجل إيجاد تسوية سياسية شاملة من أجل نزيف الدم ووقف الحرب لاقيمة ولاجدوي ولاطعم ولارائحة لها وتنتهي في وقتها وأمام عدسات الكاميرات عند حفل تدشينها.
نفس الوجوه والشخصيات يجتمعون اليوم في العاصمة المصرية القاهرة وبنفس العقلية المتحجرة والقلوب المريضة والنفوس العليلة يقولون مالايفعلون ويتلاومون ويتبادلون الإتهامات بتدمير السودان والحصيلة صفر وغدا سيعودون إلى أماكن إقامتهم في عواصم الدول العربية والأفريقية ولابواكي على السودان وأهلة.
أصدقكم الحديث هؤلاء السياسين همهم أنفسهم وعلاقاتهم مع الدول التي تستضيفهم يعملون على تنفيذ أجندتها وإن تقاطعت مع مصلحة السودان فلايمهم معاناة السودان وشعبة فلاتهتموا باأمرهم وتعلقون عليهم الأماني هؤلاء ليس منكم ولاأنتم منهم.
هؤلاء الساسة يعيشون في كوكب أخر بعيدا عنكم وإن تظاهروا إنهم منكم ويعملون من أجلكم هذه الفرية الكذوبة والإسطوانة المشروخة والشعار فاقد القيمة الذي خدعوا بة الشعب السوداني فترة من الزمن.
ياهؤلاء الساسة لم يعد في الشعب السوداني روح لسماع تصريحاتكم المضللة والكذوبة لاأنة أهلكتة الحرب وأدمت جسدة المتهالك والمنهك من جراء تعدد الضربات واللكمات على وجهة الكالح.
مع إحترامنا وتقديرنا لكل الجهود المبذولة من قبل الدول الصديقةو الشقيقة التي تدعي أنها تعمل من أجل السودان وتسعى لتمتين العلاقات مابين البلدين دائما ماتبدأ بداية خاطئة منذ الوهلة الأولى في تشخيص الداء وتصرف الروشتة العلاجية الخاطئة وقطعا لم ولن يتعافى المريض بل سيذداد مرضا فوق مرضة.
من يزرع الحنظل يستحيل أن يجني الصندل ومن يبيع وطنة في سوق النخاسة بدراهم معدودات من الصعب جدا أن ينال محبة شعبة ومن يمتهن العمالة والإرتزاق لاينال إحترام الناس (الحرة لاتأكل من ثديها).