*تكية الجيش تقدم وجبة إفطار بمدرستي حفصة الثانوية و الدلنج النموذجية بنات و بشوارع الدلنج*
*تكية الجيش تقدم وجبة إفطار بمدرستي حفصة الثانوية و الدلنج النموذجية بنات و بشوارع الدلنج*
*الدلنج: عبد الوهاب أزرق*
قدمت المؤسسة التعاونية الوطنية بجنوب كردفان صباح اليوم وجبة إفطار بمدرستي حفصة الثانوية للبنات و الدلنج النموذجية بنات لجميع الطالبات والمعلمين والمعلمات والعاملات ، كما وزعت وجبة الإفطار بشوارع مدينة الدلنج وذلك ضمن الخدمات التي ظلت تقدمها المؤسسة بالدلنج .
مدير المؤسسة بجنوب كردفان النقيب محمد علي محمد قال في تصريح صحفي إن الزيارة تفقدية وضمن الجولات التي تقوم بها المؤسسة لتقديم الخدمات للمؤسسات والمجتمع بإشراف المدير العام للمؤسسة بالمركز اللواء محاسب عادل العبيد ، لافتا أن الزيارة لتقديم التهنئة والتبريكات إلى المدارس الثانوية لتحقيقها النجاح والتفوق في إمتحانات الشهادة السودانية ، متمنيا النجاح والتفوق للطالبات في إمتحانات الشهادة السودانية المقبلة ، مرسلا رسالة بضرورة الإهتمام بالدراسة والتحصيل وعدم الالتفات إلى ممارسات مليشيا الدعم السريع والحركة الشعبية التي تريد ترويع المواطنين ، وأكد أن القوات المسلحة تعمل لحماية الوطن و تحمي الدلنج الصامدة والصابرة. وجدد التأكيد بأن لن يؤتى السودان من قبل الدلنج بإذن الله تعالى.
وفي الأثناء قدمت مديرة مدرسة الدلنج النموذجية الأستاذة نعمة علي نوجا الشكر إلى المؤسسة التعاونية التي وصلتهم العام الماضي واليوم أيضا بتقديم وجبة الإفطار ، واصفة وقفتها بالقوية مع التعليم.
ومن جانبها رحبت مديرة مدرسة حفصة الثانوية للبنات الأستاذة إخلاص ناصر إسماعيل الضوء بالمؤسسة التعاونية الوطنية في أم المدارس الثانوية لجهة أنها أول مدرسة بالدلنج ، مقدمة شكرها إلى المؤسسة التعاونية التي تقدم الخدمات للعام الثاني ، ممتدحة مدير المؤسسة التعاونية وما يقوم به تجاه الجميع ، واضافت لم يتركوننا لوحدنا وتحقق شعار جيشا واحد شعب واحد وتابعت بالقول كلنا خلف القائد ، واعربت عن تمنياتها في ان يتحقق الأمن والاستقرار والسلام والنجاح والتفوق للطالبات.
ممثلة الطالبات بمدرسة حفصة الثانوية الطالبة غادة جبريل علي كوكو شكرت المؤسسة التعاونية على تقديم وجبة الإفطار للطالبات في الزمن الراهن ، متنمية تحقيق الأمن والاستقرار والنجاح والتفوق .
وفي لفتة بارعة قدمت المؤسسة التعاونية الوطنية بجنوب كردفان أيضا وجبة إفطار بشوارع مدينة الدلنج للمرة الثانية مما كان له الأثر الطيب في نفوس العابرين ووصفوا الخطوة بالممتازة والمبادرة بالفريدة وتخفف على المارة في سبيل توفير وجبة الفطور.
