وزير التعليم العالي يشيد بانتصارات القوات المسلحة ويؤكد المضي في استقرار الجامعات

وزير التعليم العالي يشيد بانتصارات القوات المسلحة ويؤكد المضي في استقرار الجامعات
————————————
أشاد بروفيسور أحمد مضوي موسى وزير التعليم العالي والبحث العلمي بالقوات المسلحة والقوات النظامية الأخرى والمستنفرين، على الانتصارات الكبيرة التي تحققت في مختلف المحاور، ودحر مليشيا الدعم السريع المتمردة، سائلاً الله تعالى أن تكتمل هذه الانتصارات بالنصر المبين، وأن يتقبل الشهداء بواسع رحمته، ويمن بالشفاء العاجل على الجرحى، ويفك أسر المأسورين، وأن تنعم بلادنا الحبيبة بالأمن والأمان والاستقرار والتقدم والازدهار، وأدان بأقوى العبارات الانتهاكات المتعمدة التي ارتكبتها المليشيا المتمردة في حق المدنيين العزل بمدينة الفاشر، متمنياً أن تعود المدينة قريباً إلى حضن الوطن وان يحفظ اهلنا في فاشر السلطان وان يعم الأمن والاستقرار بلادنا الحبيبة.
جاء ذلك لدى مخاطبته اجتماع مديري الجامعات الحكومية الذي انعقد حضورياً بقاعة مكتبه المؤقت بمدينة بورتسودان واسفيريا لمديري الجامعات من خارج بورتسودان.
وأكد بروفيسور مضوي أن هذا الاجتماع يكتسب أهمية كبيرة في هذا التوقيت والذي تعد فيه الوزارة العدة لبداية العام الدراسي الجديد بالجامعات، معرباً عن أمله في أن تتجاوز مؤسسات التعليم العالي المحن والتحديات التي مرت بها البلاد نحو آفاق أرحب من الاستقرار وإعمار ما دمرته المليشيا المتمردة واستكمال العملية التعليمية ، مؤكداً بأن الوزارة وضعت خطة شاملة تهدف إلى إعادة الإعمار وتشغيل واستقرار مؤسسات التعليم العالي، وبناء القدرات وضمان الجودة والاعتماد محلياً وإقليمياً وعالمياً، إلى جانب التوسع في التعليم التقاني وتعزيز البحث العلمي والابتكار، مشيراً إلى أن الترتيبات والإجراءات لقبول طلاب الدفعة 2024م تمضي بصورة جيدة، مثمناً الجهود الكبيرة التي بذلتها إدارات الجامعات التي باشرت نشاطها الأكاديمي والتعليمي من مواقعها، بعد ان بدأت مشوار الإعمار وبدء الدراسة وعقد الامتحانات لطلابها، مما أسهم في بث رسالة إيجابية للأساتذة والطلاب وأسرهم بأن البلاد تسير نحو التعافي والاستقرار،
وبين أن الوزارة خصصت منحاً دراسية لأسر وأبناء الشهداء في معركة الكرامة، مؤكداً حرص وزارته على معالجة أوضاع جامعات دارفور وغرب كردفان والسلام بالولايات الآمنة. مضيفاً أن مخرجات مشاركاته الخارجية كانت من أجل تفعيل بروتوكولات التعاون الأكاديمي والبحثي مع عدد من الدول الشقيقة والصديقة ،
من جهتهم قدم مديرو الجامعات تنويراً شاملاً حول سير العمل الإداري والمالي والأكاديمي بمؤسساتهم، مؤكدين عزمهم وإصرارهم على مواصلة أداء رسالتهم التعليمية رغم الظروف الراهنة التي تمر بها البلاد.
وأعربوا عن تقديرهم لاهتمام الوزارة ودعمها المتواصل لاستقرار مؤسسات التعليم العالي، مؤكدين أن دعم الوزارة يشكل حافزاً كبيراً لهم للاستمرار في أداء رسالتهم الوطنية وتخريج كوادر مؤهلة تسهم في بناء الوطن، موضحين بأن الجامعات ستظل منارة للعلم والمعرفة، ولن توقفها التحديات عن أداء رسالتها السامية في خدمة المجتمع وبناء الإنسان السوداني.
واختتم المجتمعون بالتأكيد على تكاتف الجهود بين الوزارة والجامعات من أجل تحقيق الأهداف الوطنية وإعادة إعمار مؤسسات التعليم العالي وسعيهم الدووب لتهيئة البيئة لاستقبال طلابهم وانجاح العام الدراسي الجديد تحقيقا لمستقبل جامعي أكثر استقراراً.



