اخبار عالمية
أخر الأخبار

بسبب مقال عن #السودان ألمح فيه إلى #الإمارات ومحمد بن زايد.. يتواصل اختفاء الأكاديمي والكاتب الكويتي د. جاسم الجزاع، لليوم الثالث على التوالي، منذ استدعائه من قِبل جهاز أمن الدولة في #الكويت.

بسبب مقال عن #السودان ألمح فيه إلى #الإمارات ومحمد بن زايد.. يتواصل اختفاء الأكاديمي والكاتب الكويتي د. جاسم الجزاع، لليوم الثالث على التوالي، منذ استدعائه من قِبل جهاز أمن الدولة في #الكويت.

وإليكم جزءًا مما ورد في مقاله المشار إليه:

لقد تحوّل السودان، في لحظةٍ مأساوية، إلى ساحة تصفية حساباتٍ إقليمية يُدفع ثمنها من د.م المدنيين.. المدافع تُطلق في السودان لكن العقول التي تُحرّكها تقيم في عواصم أخرى، تلك التي تملك المال والإعلام والسلاح، وتتوهم أن تفكيك السودان سيمنحها دورًا أكبر في الإقليم.

ومع الأسف فإنّ بعض الأنظمة أو الإدارات العربية ما زالت غارقة في تراث الحكم الغريزي الثأري، فلا تفكر بمنطق الدولة الحديثة المبنية على تصدير الإيجابي من العلاقات المثمرة مع الدول الأخرى، بل تفكر بمنطق الهيمنة القديمة، فترى في ضعف السودان فرصةً لمرادها، وفي فوضاه مجالًا لتوسيع نفوذها ولو كان ذلك بإشعال نار الفتن.

وهنا تكمن المأساة الأكبر حين تتحول بعض الإدارات العربية إلى غرف تحكمٍ لأزمات الآخرين، بدل أن تكون منصاتٍ للحلول وإحلال السلام والتآخي.

السودان اليوم لا يحتاج إلى “قيادة قوية” بقدر ما يحتاج إلى ردعٍ حقيقي لبعض الإدارات العربية التي تمدّ أيديها لإذكاء النار وتغذية الفتنة. الإدارات التي تتدخل في السودان لتمويل المـ.توحشـ.ين أمثال #حميدتي تستخدم الفوضى وسيلةً لتوسيع النفوذ الإقليمي.. فعلى تلك الأيادي أن تكفّ عن العبث بمصير السودان

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى