الهلال الأحمر السوداني فقدنا أكثر من 30 من الكوادر خلال فترة الحرب

الهلال الأحمر السوداني فقدنا أكثر من،31 من الكوادر خلال فترة الحرب
بورتسودان :سعاد أم ارتقاء
منذ اندلاع الأحداث في السودان في الخامس عشر من أبريل عام 2023م تصدّر الهلال الأحمر السوداني المشهد الإنساني، مسطرًا مواقف بطولية في تقديم الإغاثة والمساعدات للمواطنين المتضررين في مختلف الولايات، رغم المخاطر وصعوبة الوصول.
في منتدى الاتصال السنوي لجمعية الهلال الأحمر السودانية بفندق اسمارت بحاضرة ولايه البحر الأحمر بورتسودان قالت الأستاذة عايدة السيد عبدالله، الأمين العام للهلال الأحمر السوداني
ان الهلال الاحمر السوداني بدأت قبل سنين طويلة ويعمل في ١٨ ولاية والهلال الأحمر موجود في كل ولايه ويعمل بتفاني
وأشارت عايدة الي الصعوبات التي واجهت الهلال الأحمر في ظل ظروف الحرب ولكن لقد اعدنا ترتيب البيت من الداخل والفضل يرجع إلى للمتطوعين النوعين الذين تم تدريبهم وتاهليهم منذ العام ٢٠٠٧م، وان الهلال الأحمر
السوداني بعد 15 أبريل (وهي فترة اندلاع الحرب في السودان عام 2023) لقد فقدنا ٣١ من كوادرنا و٣مفقودين واجهنا أشد الصعاب وعملنا بكل جد وتفاني وسوف نطبق مشروع بدله لكل بيت
منذ اندلاع الأحداث في السودان في الخامس عشر من أبريل، تصدّر الهلال الأحمر السوداني المشهد الإنساني، مسطرًا مواقف بطولية في تقديم الإغاثة والمساعدات للمواطنين المتضررين في مختلف الولايات، رغم المخاطر وصعوبة الوصول.
وقد تمكنت فرق الهلال الأحمر من إجلاء مئات الأسر العالقة وتقديم الإسعافات الأولية للمصابين، إضافة إلى توزيع المواد الغذائية والمياه الصالحة للشرب على النازحين في مراكز الإيواء
وفي ظل الانهيار الجزئي للبنية الصحية، واصل المتطوعون عملهم في نقل المرضى وتوفير الدعم النفسي والاجتماعي للنساء والأطفال، مؤكدين التزام الجمعية بمبادئ الإنسانية والحياد وعدم التحيز.
وأكدت الجمعية في بيان لها أن العمل الإنساني يواجه تحديات جسيمة بسبب الظروف الأمنية ونقص التمويل، لكنها تواصل جهودها بالتعاون مع الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر وشركائها المحليين والدوليين لتخفيف معاناة المتضررين.
وبرز اسم الهلال الأحمر السوداني كأحد الركائز الوطنية الثابتة التي لم تغب عن ساحات العطاء، محافظًا على حضوره في كل كارثة أو أزمة تمر بها البلاد.
أكدت عايدة ان من ضمن المشاريع التي قدمها الهلال الأحمر ونتمنى ان ترى النور الصحه المدرسيه وهي في غايه الاهميه وخاصه بعد الدمار والخراب الذي حدث نريد أن نضمن بيئة مدرسيه متكامله للتلاميذ
وأضافت عايدة ان الحرب في السودان معتم عليها بالرغم من استلام ١٧ مجلد به كل الانتهاكات والجرائم وتصوير لكل حاجة اهل السودان حتى لم ينظر في أمره ان احتياجات السودان لم يغطي منها ٣٠٪
أكدت عائدة في تصريح صحفي ان هنالك اغاثة دخلت السودان وتم فحصها من قبل المواصفات والمقياس ان هذه المواد بها حشرات حيه ورفضتها وتم الابلاغ عني بأنني عارضت دخول المساعدات ولكن قدمت لهم نتجة وشهادة المواصفات والمقياس وقلت لهم لايمكن أن اسمح ان ياكلو أهلنا
وقالت أيضا المساعدات الاماراتيه لم تكشف عن هويتها ولكن ذات مرة كانت بها مواد واجهزة التخريب البلاد الإمارات لم تقصد ان تساعد المواطنين بل تريد أن تدمر وتخرب هذا البلد الذي سوف يكون بخير


