*رؤساء أقسام معامل مستشفيات ولاية الخرطوم يقيمون فعالية للتعريف بأجهزة الكيمياء ذاتية التشغيل وتكريم مدير الإدارة العامة للمعامل*

*رؤساء أقسام معامل مستشفيات ولاية الخرطوم يقيمون فعالية للتعريف بأجهزة الكيمياء ذاتية التشغيل وتكريم مدير الإدارة العامة للمعامل*
شهدت مستشفيات ولاية الخرطوم فعالية علمية ومهنية نظمتها مبادرة رؤساء الأقسام بالمعامل بقاعة المستشفى السعودي هدفت إلى التعريف بأجهزة الكيمياء ذاتية التشغيل التي دخلت الخدمة مؤخراً تقديراً لدورها في تطوير بيئة العمل بالمختبرات الطبية وتعزيز جودة الخدمات الصحية.
وشهدت الفعالية تكريم مدير الإدارة العامة للمعامل وبنوك الدم د. سمؤال حاج عثمان، وذلك بحضور د. عبدالحكيم حسن نقد المستشار الفني وممثل وزير الصحة، ود. أحمد البشير مدير الإدارة العامة للطب العلاجي، ود. طه الكباشي مدير إدارة النظام الصحي المحلي، ود. صفاء علي يوسف مدير عام المستشفى السعودي، إضافة إلى النقيب حسن محمد عثمان ممثل جهاز الأمن والمخابرات، وعدد من مديري الإدارات العامة والاختصاصيين.
وفي مستهل البرنامج، رحب د. مهدي الطاهر رئيس اللجنة المنظمة بالحضور، ثم قدم د. أحمد عبدالحميد عرضاً توضيحياً حول الأجهزة الطبية الكيميائية ودورها في نهضة إدارة المعامل وبنوك الدم وجودة الخدمات الطبية بولاية الخرطوم.
وأكد د. عبدالحكيم نقد أن الاحتفال يأتي تأكيداً على المكانة المهنية الرفيعة لد. سمؤال، مشيداً بدوره في تطوير إدارة المعامل وتحسين جودة الخدمات بهدف الوصول إلى رضا مواطني الولاية برؤية استراتيجية واضحة.
من جانبه، أوضح د. أحمد البشير أن “الجيش الأبيض” استطاع رغم ظروف الحرب الانتقال من تقديم الخدمة في محلية واحدة إلى سبع محليات، مشيراً إلى التوسع في الخدمات ليشمل 241 مركزاً و35 مستشفى، إضافة إلى إنشاء ثلاثة بنوك دم بعد أن كان بنكاً واحداً فقط.
وأكدت د. صفاء علي يوسف أن شعار المرحلة
كان “لازم نواصل رغم الحاصل” مشيرة إلى أن إدخال الأجهزة الحديثة يمثل خطوة ثابتة نحو تحسين جودة الخدمات واستقرار العمل المعملي بما يخدم المواطن.
وفي كلمته، أعرب المحتفى به د. سمؤال حاج عثمان عن شكره للتكريم مترحماً على شهداء معركة الكرامة، ومؤكداً أن ما تحقق هو نتاج تعاون كامل بين إدارات الوزارة. وكشف عن أنه بعد سرقة معظم أجهزة المعامل خلال فترة الحرب، تم تشكيل لجنة تطوير عقدت شراكات ذكية لتوفير أجهزة حديثة للمستشفيات ذات التردد العالي، بالإضافة إلى صيانة الأجهزة المتضررة ورفع تقارير يومية لضمان الجودة وتقليل التكلفة والأخطاء.
وأكد د. سمؤال أن المرحلة القادمة ستشهد تحسينات أكبر في بيئة العمل والمحافظة على الأجهزة، قائلاً: “عهدنا تقديم خدمة أفضل مما كانت عليه قبل الحرب، وماشين على نظام السيستم ونحرص على تقديم خدمات متقدمة بلا نتائج ورقية”..



