مقالات الرأي

إبر الحروف عابد سيداحمد المواصفات واصل الحكاية !!

إبر الحروف

عابد سيداحمد

المواصفات واصل الحكاية !!

* كانت اول مرة لي أزور فيها رئاسة هيئة المواصفات والمقاييس العام الماضي، بترتيب من الزميل الإعلامي المعروف الاستاذ مصعب محمود وبمشاركة عدد من رؤساء التحرير بمبادرة منا للوقوف على تجربتها وهي تشكل الحضور اللافت خلال الحرب ايام سكون اغلب مؤسسات الدولة ورغم قصر الزيارة لكنني خرجت بانطباع جعلني منذ ذلك اليوم، أتابع من البعد نشاط الهيئة الََمهَمة التي تُعد مرجعية البلاد في مجالات المواصفات والقياس وحماية المستهلك.. والتي برغم ظروف الحرب التي قلّصت عَامليها مع ضخامة مهامها وأضعفت معيناتها برغم اتساع مناطق عملها الا انها بفضل حنكة مجلس إدارتها وقدرات مديرها وجهود عامليها استعادت عافيتها سريعاً، هكذا يقول تحرَكها الكثيف في زمان الحرب منافسة لوزارة الصحة الاتحادية في النشاط والحضور في الساحة بكل الولايات برغم المخاطر

* وخلال الأسبوع الماضي حاولت حصر أنشطتها في الاسبوع بحسب الاخبار الواردة في الأسافير التي ينشرها خبير إعلامها المخضرم د، هيثم

* فوجدت خبرا عن استلامها لاجهزة جديدة متطورة لتعزيز كفاءة المختبرات الفنية لفحص مواد البناء استعداداً لمرحلة إعادة الإعمار..

* و اخر عن حملات لمراجعة وضبط محطات الوقود بالولايات ومناطق التعدين..

* وثالث عن حملات توعوية لضباط المرور والسائقين بمواقف وموانئ الخرطوم البرية لإلزامهم بتطبيق المواصفات الخاصة بالنقل والمواصلات..
*
* واخبار عن مشاركات لدعم المجهود الحربي للفرقة بكوستي ودعم لمستشفى الذرة للسرطان بمدني

* و برامج تثقيفيّة في المدارس بالقضارف والخرطوم لنشر ثقافة التقييس وإشراك المستهلك في رصد المخالفات..
* وحملات تفتيشية في سنار تسفر عن ضبط وحجز مواد غذائية منتهية الصلاحية..

* واخري تفتيشيه للصيدليات البيطرية وتوعية أصحابها بمخاطر الأدوية المنتهية الصلاحية

* ومشاركة دولية في الاجتماع العشرين لمعهد المواصفات والمقاييس للدول الإسلامية بطقشند .. في إطار تبادل الخبرات

* وحضور فني وتوعوي عبر استخدام الأعمال الإبداعية لنشر ثقافة المواصفات..

* وفي كل الولايات التي زرتها، وجدت فروع الهيئة تعمل بعدد محدود من الموظفين،و بعزيمة كبيرة، لترفع تقاريرها أولاً بأول للإدارة العليا التي يبدو أنها تعتمد نهجاً صارماً في ضبط الأداء وتنفيذ الخطط

* فالهيئة سجلت حضورا لافتا ايام الحرب ولا تزال بذات ايقاعها برغم المعوقات… انها الهمة التي تقفز باهلها فوق التحديات وتجعلهم يشكلون الحضور اللافت والمتنوع مثلما تفعل المواصفات وقلة أخرى من المؤسسات والذي وراءه بالتاكيد مجلس إدارة وإدارة تنفيذية وعاملين فاعلين ومخلصين

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى