
بيان حول المسعى الحميد لولي العهد الامير محمد بن سلمان
﴿ الَّذِينَ أُخْرِجُوا مِن دِيَارِهِم بِغَيْرِ حَقٍّ إِلَّا أَن يَقُولُوا رَبُّنَا اللَّهُ ۗ وَلَوْلَا دَفْعُ اللَّهِ النَّاسَ بَعْضَهُم بِبَعْضٍ لَّهُدِّمَتْ صَوَامِعُ وَبِيَعٌ وَصَلَوَاتٌ وَمَسَاجِدُ يُذْكَرُ فِيهَا اسْمُ اللَّهِ كَثِيرًا ۗ وَلَيَنصُرَنَّ اللَّهُ مَن يَنصُرُهُ ۗ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ﴾ [الحج ٤٠]
ثمِّن الحركةُ الإسلاميةُ السودانية وتَشكرُ المسعى الحميد المبارك لصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان، وليِّ عهد خادم الحرمين الشريفين، وهو يتخذ موقف القائد المسؤول في أرض الحرمين ، ليُوصل صوت الحق، ويَجلُو الحقائق، وهو يدافع عن أهل السودان الذين أخرجتهم أطماعُ دويلةِ الشر عبر مليشياتها المتمردة من ديارهم، وشرّدتهم وقتلتهم بغير ذنب، والعالم صامتٌ يتفرّج، تعجزه المدافعة، وتخذله الإرادة، وتلجمه المصالح.
إنّ الموقف السامي لصاحب السمو يدلّ على حرصه على السودان وشعبه، ويُجسّد موقف الأصالة والنخوة والقيادة الرشيدة التي نمدّ إليها أيدينا بيضاء في المضيّ قدمًا نحو حفظ كرامة أهل السودان، وتحقيق قيم العدالة والسلام والأمن والأمان في بلادنا، وكفّ يد العابثين والمتطفلين والمتطلعين إلى النيل من السودان وتقسيم أرضه وسرقة موارده وإذلال شعبه.
الحركة الإسلامية السودانية تجدد عهدها للشعب السوداني وقيادته بالوقوف في صفّ الحق والعدل لتحقيق تطلعات الشعب وصيانة كرامته والحفاظ على أمنه وسيادته، وكفّ أيدي المعتدين عليه.
على احمد كرتي
الامين العام للحركة الاسلامية السودانية
٢٠ نوفمبر ٢٠٢٥ م



