⭕ *القوة المشتركة لحركات الكفاح المسلح*
⭕ *بيــان رســمــي*
التاريخ: 23 / نوفمبر / 2025م*
بيان حول تدخلات المرتزقة واعترافات العناصر المأسورة
تتابع القوة المشتركة لحركات الكفاح المسلح، عن كثب، تطورات العمليات العسكرية التي تخوضها قواتنا دفاعًا عن وحدة تراب الوطن، وصونًا لسلامة المدنيين، وتأمينًا للمدن المحررة. وفي ضوء المعلومات الميدانية المؤكدة، والاعترافات الموثّقة التي أدلى بها عناصر من المليشيا بعد أسرهم في المعارك الأخيرة، توضح القوة المشتركة للرأي العام السوداني والمجتمع الدولي ما يلي:
أولاً:
ثبت للقوة المشتركة، وبالأدلة القاطعة، تورط أطراف إقليمية في تقديم دعم مباشر وغير مباشر للمجموعات الخارجة عن القانون، عبر تسهيلات لوجستية، وتدريب قتالي، وعمليات نقل جوية سرية عبر حدود البلاد، في مسارات معروفة تتقاطع مع مناطق حدودية شديدة الحساسية، بما يشكل تهديدًا مباشرًا للأمن القومي السوداني.
ثانيًا:
كشفت اعترافات العناصر المأسورة والتي وثّقتها قواتنا بالصوت والصورة عن مشاركتهم في عمليات نقل سرية نُفِّذت عبر خطوط جوية غير معلنة، وتلقّيهم تدريبات قتالية مكثفة خارج البلاد بإشراف خبراء أجانب، قبل إعادتهم إلى الداخل لتنفيذ عمليات تستهدف المدنيين والمنشآت الحيوية.
ثالثًا:
أكدت الاعترافات أن الدعم المقدم للمليشيا لا يقتصر على التدريب العسكري، بل يشمل تجهيزات فنية، وتسهيلات لوجستية، وخبرات ميدانية، وترتيبات نقل وتأمين، تسهم بصورة مباشرة في إطالة أمد الصراع وزعزعة استقرار البلاد.
رابعًا:
تؤكد القوة المشتركة أن هذا التدخل الخارجي يُعد انتهاكًا صريحًا للقانون الدولي، واعتداءً واضحًا على سيادة السودان وإرادة شعبه. وستتعامل قواتنا مع أي نشاط عدائي يستهدف أمن البلاد بما يفرضه الواجب العسكري، ووفق قواعد الاشتباك والمواثيق الدولية ذات الصلة.
خامسًا:
تدعو القوة المشتركة المجتمع الدولي والمنظمات الإقليمية إلى تحمّل مسؤولياتها تجاه هذه التجاوزات الخطيرة، ووقف أي دعم يقدم للجماعات الخارجة عن القانون عبر وسطاء إقليميين، وإلزام جميع الأطراف بالامتثال للقرارات الدولية ذات الصلة بمنع تسليح المجموعات المتمردة.
سادسًا:
تطمئن القوة المشتركة الشعب السوداني بأن قواته الوطنية ما تزال في أعلى درجات الجاهزية والاحترافية، وتواصل عملياتها الميدانية بثبات، وتحقق تقدمًا مستمرًا في جميع المحاور. وستظل القوة المشتركة درعًا للوطن وحائط صدٍّ أمام كل من يحاول العبث بأمنه أو المساس بسيادته.
ختامًا:
تؤكد القوة المشتركة أنها ستكشف للرأي العام، في الوقت المناسب، تفاصيل إضافية حول الاعترافات الموثقة وخلفيات التدخلات الخارجية، تعزيزًا لحق الشعب في معرفة الحقيقة كاملة وتوثيقًا لجرائم المليشيا ومن يقف وراءها.
الرائد / متوكل علي وكيل ابوجا
الناطق الرسمي للقوة المشتركة لحركات الكفاح المسلح .
